Express Radio Le programme encours
وأفادت القيادية بحركة الشعب ليلى الحداد بأن نجلاء بودن رمضان أول رئيسة حكومة في تونس والوطن العربي وهو ما يعزز مكانة المرأة، وقالت إن تقلد المرأة مناصب سياسية يعتبر من أهم المكاسب التي حققتها تونس، معتبرة أن رئيس الجمهورية أعطى درسا للنخب السياسية باعتبار أن الديمقراطية فعل وإرادة وفق قولها.
وواصلت ليلى الحداد قائلة إنه آن الأوان لتوحيد كل القوة الوطنية الحية وتوحيد صفوف الكفاءات التونسية من أجل انقاذ تونس سياسيا واقتصاديا.
وأضافت القيادية بحركة الشعب ليلى الحداد أن تعيين امرأة لا تحمل أي خلفية سياسية مهم جدا في هذه المرحلة الاستثنائية خاصة وأن هذه الأخيرة مرحلة صعبة ويجب حل كل ملفاتها، مشيرة إلى أن هناك عملا كبيرا بانتظار رئيسة الحكومة.
وطالبت الحداد رئيس الجمهورية بتحديد سقف زمني للفترة الاستثنائية لطمأنة الشعب التونسي.
وتابعت ليلى الحداد ضيفة برنامج كلوب اكسبراس “الوضع الاقتصادي والسياسي يتطلب امرأة مستلقة شغلها الشاغل العمل على الملفات الحارقة كملف الفساد، ونفضل توفر مبدأ الحياد والنزاهة والبعد عن التجاذبات السياسية”.
واعتبرت القيادية في حركة الشعب ليلى الحداد أن أولويات المرحلة القادمة حسب رئيس الجمهورية تتمثل في مكافحة الفساد.
وبخصوص تصريحات بعض النواب المطالبين بالعودة للعمل البرلماني قالت الحداد إنه لا عودة للبرلمان وبالنسبة لحركة الشعب فإن للبرلمان انتهى ولا عودة لا رئيسه راشد الغنوشي ولا للأحزاب التي كانت تحكم.
ودعت بالمناسبة الأحزاب إلى التفكير في المرحلة القادمة خاصة فيما يتعلق بالانتخابات المقبلة، معتبرة أن الخطر الداهم هو البرلمان في حد ذاته والخطر الداهم كذلك هو رئيس البرلمان راشد الغنوشي.
وأضافت الحداد “لا أعتقد أن أبواب البرلمان مفتوحة وإذا كان النواب سيباشرون عملهم خارج أسوار النواب فبأي صيغة قانونية وتحت أي مظلة؟”.
وأفادت ليلى الحداد بأن الإعلان عن الفصل 80 من الدستور أعطى لرئيس الجمهورية صلاحية تأويله ومن بين التأويلات تجميد العمل البرلماني وإعفاء رئيس الحكومة من مهامه، والآن الأمر الرئاسي عدد 117 حدد طريقة العمل الحكومي أين ستتولى رئيسة الحكومة آداء اليمين أمام رئيس الجمهورية.
وفي ختام مداخلاتها قالت القيادية بحركة الشعب ليلى الحداد أنها لا تعتقد أن الخطر الداهم الذي علق من خلاله رئيس الجمهورية عمل البرلمان وقام بإعفاء رئيس الحكومة السابق من مهامه انتهى بعد شهرين.
واعتبرت أن المحاسبة لم تنطلق بعد ولم يتم إلى الآن محاسبة الأحزاب التي تم كُشفت تمويلاتها الخارجية، مضيفة أن “الخطر الداهم مازال قائما ومازلنا في فترة استثنائية ونتمنى ألا تدوم هذه الفترة طويلا”.
زينب الباسطي
Written by: Asma Mouaddeb