ليلى الشرايبي: مرسوم هيئة الانتخابات كان ليكون أفضل..

أفادت ليلى الشرايبي رئيسة الجمعية التونسية من أجل نزاهة وديمقراطية الإنتخابات “عتيد” اليوم الثلاثاء 26 أفريل 2022 بأن هيئة الانتخابات مازالت قائمة وبأن القانون المنظم لها مازال قائما وأشارت إلى أن المرسوم عدد 22 الصادر مؤخرا بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية نص على جملة من التنقيحات فقط.

وأضافت ليلى الشرايبي رئيسة الجمعية التونسية من أجل نزاهة وديمقراطية الإنتخابات “عتيد” لدى مداخلتها في برنامج اكسبرسو، أن المرسوم كان ليكون أفضل في حال تم تشريك المجتمع المدني في تصور بنوده والتنقيحات المدخلة.

وأكدت أن عمل هيئة الانتخابات تقني بامتياز ويحتاج إلى أن تكون الهيئة على نفس المسافة من كل الأطراف السياسية ومختلف المترشحين.

وأضافت أن الاستقلالية والحياد والكفاءة والخبرة  هي الفيصل في العمل الانتخابي.

وقالت إن الاختلاف بين الجهة التي تختار والجهة التي ترشح أعضاء هيئة الانتخابات هو مقترح نادى به المجتمع المدني منذ مدة، ولكن ليس بالصفة التي ينص عليها المرسوم، وأشارت إلى أن البرلمان هو جهة تقديم الترشحات وانتخاب أعضاء هيئة الانتخابات.

وأوضحت ليلى الشرايبي رئيسة الجمعية التونسية من أجل نزاهة وديمقراطية الإنتخابات “عتيد” لدى مداخلتها في برنامج اكسبرسو، أن المرسوم لم يحدد اختصاصات الأعضاء الثلاثة من الهيئاتالسابقة الذين يختارهم رئيس الجمهورية.

وأشارت إلى أنه من الممكن أن يقع اختيار الرئيس على قضاة فيصبح هناك أغلبية من القضاة صلب الهيئة، كما أشارت إلى غياب التنصيص على مبدأ التناصف صلب الهيئة المركزية والهيئات الفرعية، لضمان حضور المرأة.

واعتبرت أن الصورةمازالت غير مكتملة لتقديم مواقف واضحة من هيئة الانتخابات كما نص عليها المرسوم، ولا يمكن اتخاذ مواقف نهائية إلا بعد الإعلان عن الترشحات والأسماء المطروحة لعضوية الهيئة، حتى تكون هيئة قوية.

واعتبرت أنه من الصعب الالتزام بالمواعيد المعلنة سابقا للاستحقاقات الانتخابية، وأشارت إلى أهمية احترام المعايير الدولية.