مؤشر عالمي يضع تونس في المستوى الثالث في الأمن السيبراني

تطرق الخبير في الأمن السيبراني، محمد الحبيب ڨحبيش اليوم الخميس 19 سبتمبر 2024، كشف لتقرير الصادر مؤخرًا عن الوكالة المتخصصة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، عن ترتيب الدول في الأمن السيبراني 2024.

وتضمن التقرير الصادر ترتيبا لـ 194 دولة في مؤشر الأمن السيبراني العالمي، ومن خلال تقييم التقرير لمدى التزام الدول في جميع المعايير المتعلقة بالأمن السيبراني.

وبيّن الخبير لدى تدخله ببرنامج “ايكو ماغ” أنّ مؤشر الأمن السيبراني يقيس  التزام الدول الأعضاء في خلال خمس مؤشرات أساسية تتعلق بالتدابير القانونية، والفنية، وأيضا التدابير التنظيمية، إضافة إلى التدابير المتعلقة بالتعاون وتلك المرتبطة ببناء القدرات في مجال الأمن السيبراني.

ويقسم التقرير الصادر عن مؤشر 2024 GCI الدول إلى 5 مستويات، ويرصد التقرير مدى التقدم الذي حققته كل دولة فيما يتعلق بالتزاماتها الفردية المتعلقة بالأمن السيبراني.

ويأتي المستوى الأول كأعلى المستويات الـ 5، وهو مخصص من أجل الدول التي استطاعت تقديم نموذج يحتذى به، والتي استطاعت أن تحقق التزامًا قويًا فيما يتعلق بجميع الركائز الخمسة الخاصة الأمن السيبراني.

أما المستوى الثاني فهو مخصص للدول المتقدمة في هذا المجال، والمستوى الثلاث أتى تحت عنوان “التأسيس”، أما المستوى رابع، فيحمل عنوان “التطورة”، والمستوى الخامس والأخير يأتي تحت عنوان” البناء”.

ترتيب تونس 

وأفاد الخبير في الأمن السيبراني، أنّ المؤشر العالمي للأمن السيبراني لسنة 2024، وضع تونس ضمن المستوى  الثالث إلى جانب الجزائر وبوركينافاسو وعينيا وأوغندا.

أما المستوى الأول يضم الدول الرائدة في مجال الأمن الإلكتروني التي تظهر التزاما قويا في تعزيز ركائزه الخمس التي اعتمدها المؤشر، وتضم 45 دولة من مجموع الدول التي شملها المؤشر أبرزها الولايات المتحدة وأستراليا والدنمارك وألمانيا، والمغرب ومصر..

ولتحسين تصنيف تونس،شدد محمد الحبيب ڨحبيش، على ضرورة  أن تفرض الوكالة الوطنية للسلامة المعلوماتية اجراءات ضرورية للشركات والمؤسسات، ويتم مراقبتها، ومخالفة أي شركة تخل بهذه الإجراءات.