وفي الوقت الذي يستعد فيه الفرنسيون استئناف العمل والدخول المدرسي بعد العطل الصيفية يسود القلق بينهم تجاه الانتشار المتزايد للوباءض وتأثير ذلك على الأعمال والدراسة والحياة اليومية. قلق وصفه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأنه “مشروع”.
ففي حوار أجرته معه مجلة “باري ماتش” نشر الخميس 19 أوت أقر الرئيس بمشروعية القلق الذي يبديه الفرنسيون تجاه انتشار هذا الفيروس، وأوضح ماكرون “بأننا نعيش حالة وبائية غير مسبوقة”.
ويذكر هذا الارتفاع الأخير في أعداد المصابين بالفيروس بالفترة التي تفشى فيها الوباء على نطاق واسع بالبلاد شهر مارس الماضي ودفع السلطات إلى فرض الحجر الصحي الشامل وحالة الطوارئ الصحية في 17 من الشهر نفسه وفرض قيود على حركة التنقل والسفر وممارسة الأنشطة قبل رفعها تدريجيا في 11 ماي ثم في 2 جوان وأخيرا بصورة كاملة في 15 جوان الماضي وهو كان له عظيم الأثر في الحد من تفشي الفيروس وتثبيت معدل الإصابات وعدد الوفيات عند 30500 حالة حتى الآن وخفض عدد الأشخاص في أقسام العناية المركزة ليصل إلى 374 فردا.
أ ف ب