Express Radio Le programme encours
وأضاف ماهر بن عيسى نائب رئيس الغرفة النقابية الوطنية لشركات التجارة الدولية لدى حضوره في برنامج إيكوماغ أن مصر تمثل 40 بالمائة من الناتج المحلي لسوق الكوميسا، واعتبر أن الدول الهامة المتبقية في منطقة الكوميسا والتي يمكن لتونس أن تتعامل معها هي كينيا وزمبابوي وزمبيا ومدغشقر بشكل أقل، والتي يمكنها التبادل مع تونس تجاريا دون توظيف أي آداءات جمركية.
وقال إنه تم العمل على كينيا ومدغشقر في الفترة الأخيرة، وتحقيق قفزة نوعية في الصادرات التونسية نحوها.
وأوضح أن الوجهتين الإفريقيتين كانتا إيجابيتين، ودعا إلى فتح الأسواق الإفريقية أمام البضاعة التونسية، كما اعتبر أن إلغاء المعاليم الجمركية غير كاف، وأن النتائج المحققة في كينيا جيدة، ومحترمة.
كما أشار إلى فتح سفارة تونسية في نيروبي وتعيين ملحق تجاري في نيروبي وهو ما أعطى النتائج الإيجابية المحققة، وأشار في هذا الإطار أيضا إلى دور التونسيين المتواجدين في إفريقيا.
وقال إن إحداث خط بحري سيمكّن من الضغط على كلفة نقل المنتوجات بين مختلف الدول الإفريقية، كما دعا أيضا إلى التفكير في خطوط جوية مباشرة.
وأوضح أن التوجه مباشرة إلى الحريف الكيني سيمكن من زيادة طلبه على المنتوج التونسي الذي يتمتع بالجودة.
وأشار إلى ضرورة تحديد أهداف نسعى بتظافر الجهود لتحقيقها في الأسواق الإفريقية، وتحقيق قيمة مضافة أعلى.
وأضاف أن الأرقام التي ينشرها المعهد الوطني للإحصاء بخصوص المبادلات مع إثيوبيا خاطئة وقال إنها لا تتعدى 2 مليون دينار في حين أن الأرقام المنشورة تشير إلى 80 مليون دينار نقلا عن الديوانة التونسية، وفق قوله.
وقال ماهر بن عيسى نائب رئيس الغرفة النقابية الوطنية لشركات التجارة الدولية، إن الدولة الإفريقية الأولى من جيث المبادلات التجارية مع تونس في إطار اتفاق الكوميسا هي كينيا وليست إثيوبيا مثلما تشير إليه الأرقام.
وأوضح ضيف برنامج إيكوماغ أن تونس تعد غير مندمجة في الكوميسا حتى الآن، باعتبار أنها في المرتبة 14 من جملة 22 دولة إفريقية، وقال إن ترتيبها بالنسبة للعام الثالث هو الذي سيحدد مدى اندماجها في سوق الكوميسا.
وأشار إلى أن أغلب تركيز وزارة الداخلية حاليا على التجارة الداخلية أكثر من تركيزها على نسق الصادرات، واعتبر أن ذلك يعدّ “عدم إدراك لمصلحة تونس”.
Written by: Asma Mouaddeb