الأخبار

ماهي الولايات الأكثر عطشا في تونس؟

today07/07/2023 236

Background
share close

أفاد منسق المرصد التونسي للمياه علاء المرزوقي اليوم الجمعة 7 جويلية 2023، بأن المرصد تلقى خلال شهر جوان المنقضي، 245 تبليغا من المواطنين حول مشاكل تتعلق بالمياه وتعلق 228 تبليغا بمشاكل الانقطاعات.

وأضاف علاء المرزوقي لدى مداخلته في برنامج الشارع التونسي، أن ولاية نابل تصدرت احصائيات شهر جوان بـ 34 تبليغا، تليها ولاية بن عروس بـ 21 تبليغا.

وأشار إلى أن عدد التبليغات المواطنية المتعلقة بمشاكل المياه شهد ارتفاعا خلال شهر جوان، مقارنة بشهر ماي الذي سجل 160 تبليغا، وفسر ذلك بذروة الاستهلاك والتزامن مع فترة عيد الأضحى، ونقص مخزون السدود.

واعتبر أن تصدر ولاية نابل وبن عروس وتونس الكبرى والولايات الساحلية لخارطة العطش، في السنوات الأخيرة، يعد منطقيا، خاصة وأن هذه المناطق مرتبطة بمنظومة تحويل مياه الشمال، وهي منظومة مرتهنة لمخزون السدود.

“وضعية المياه ستكون أصعب خلال هذه الأشهر”

وبيّن أن سحوبات المياه من منظومة مياه الشمال مازالت متواصلة في وقت كانت فيه الإيرادات ضعيفة، وقال إن “الوضعية ستكون أصعب خلال شهر أوت وسبتمبر وأكتوبر القادمين، وهذا يشير إلى ضرورة تواصل نظام الحصص للتزويد بالمياه”.

وأقر بوجود تراخ على مستوى تطبيق نظام الحصص في التزويد بالمياه، وأشار إلى ضرورة اعتماد الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه على الشفافية على مستوى التزويد والاضطرابات والانقطاعات.

وأشار ضيف برنامج الشارع التونسي، إلى “غياب أي إجراءات تُلزم المواطن وكافة المتدخلين في قطاع المياه بتنفيذها استعدادا للصائفة”، واعتبر أن مؤسسة الصوناد تسدي خدمة للمواطن وتقصر في ذلك خاصة على مستوى تفسير أسباب الانقطاعات والإعلان عن اضطرابات التزود، لتفادي الاحتجاجات الميدانية والاعتصامات.

وأضاف أن المرصد رصد 429 تحركا احتجاجيا للمطالبة بالحق في الماء خلال السنة الماضية، وشهدت بعضها تصعيدا كبيرا.

“ضعف الامكانيات المادية والبشرية للصوناد”

وأشار إلى ضرورة دعم الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه بالامكانيات اللازمة للتدخل، وخاصة على مستوى صيانة الأعطاب، مشيرا إلى ما أسماه تلكؤا كبيرا في التدخل.

وبيّن أن نسبة ضياع المياه بسبب اهتراء الشبكة يمكن أن تصل إلى 32.5 بالمائة، إضافة إلى ضعف الامكانيات المادية والبشرية للصوناد، وتجميد الدولة التونسية للانتدابات، مع تراجع متواصل للميزانية المخصصة لقطاع المياه سنة بعد أخرى، في حين أنه قطاع حياتي.

 

Written by: Asma Mouaddeb



0%