Express Radio Le programme encours
وأضاف “الأمطار منذ أواخر شهر أوت الماضي تركزت في مناطق معينة خاصة الوسط والجنوب الشرقي والغربي، وفي السواحل والوطن القبلي، وهو ما يفسر عدم امتلاء السدود في الشمال الغربي، وهو ما يحدث في جل بلدان البحر الأبيض المتوسط بضفتيه تشهد إعادة توزيع الخارطة المطرية في البلدان”.
وبيّن الرحيلي في تصريح لبرنامج اكسبراسو أن إيرادات السدود في الفترة الأخيرة كانت في حدود 10 إلى 12 مليون متر مكعب من المياه منذ أواخر أوت، وأكبر كمية كانت بسد وادي رمل بزغوان بـ7.4 مليون متر مكعب ولكن هناك سحب يومي للمياه بمتوسط بـ1.2 مليون تقريبا، خاصة وأن السدود تمول حوالي 13 ولاية بمياه الشرب وهو ما يفسر نسبة 20.8 بالمائة التي بلغت بتاريخ 24 أكتوبر 20.9 بالمائة.
وأشار إلى أنه من المتوقع أن تكون الأوضاع الجوية ستكون إيجابية نهاية الأسبوع بمناطق الشمال الغربي، نأمل أن تكون الإيرادات مهمة جدا خاصة في السدود الكبرى وسد سيدي سالم أكبر سد في تونس بنسبة امتلاء 16 بالمائة حيث أن ضخ المياه أصبح غير ممكن تقريبا.
وأكد أهمية الأمطار سواء للزراعات الكبرى والأشجار أو السدود، مشيرا إلى أن كميات كبيرة من المياه تهدر وتتجه نحو البحر والسباخ وهو ما يتطلب التفكير بشكل مغاير لتعبئة الموارد المائية بما يمكن من الإستفادة من كل التساقطات خاصة وأن تونس تعيش على وقع الشح المائي.
كما لفت إلى عدم وجود تغير في السياسات، كما أن وزارة الفلاحة لم تكشف عن التوجه الجديد في الفترة القادمة، مشددا على ضرورة إعتماد طرق جديدة منها الخزانات والأحواض الكبرى إلى جانب السدود.
Written by: waed