مباركة البراهمي: قيس سعيد لا يستثمر سياسيا في ملف التسفير

أفادت  النائب السابق بالبرلمان المنحل والقيادية في التيار الشعبي مباركة البراهمي اليوم 22 سيتمبر 2022 خلال برنامج لكسبراس أن هناك عديد التصريحات التي تشير إلى تورط حركة النهضة في ملف التسفير.

وأضافت أن تسفير الشباب بدأ منذ مؤتمر أصدقاء سوريا الذي احتضنته النهضة وأشرف عليه منصف المرزوقي.

هذا وأشارت أن نور الدين البحيري كان يتحكم بالقضاء ونجد قضاة ولاؤهم للنهضة نظرا لوجود مصالح مشتركة بينهم.

كما أوضحت أن حال القضاء اليوم أفضل نوعا ما مضيفة أن لديها ثقة بأن الرئيس قيس سعيد ليس من النوع الذي يستثمر سياسيا في هذا النوع من الملفات .

وشددت على أن الإستثمار السياسي لملف التسفير وملف الشهيدين بلعيد والبراهمي من طرف رئيس الجمهورية غير مطروح.

وبينت البراهمي أنه من غير الصواب القول بأن قيس سعيد لا يسأل عما يفعل طبقا للدستور الجديد مشيرة أنه بالإمكان سحب الثقة عنه عن طريق الالية الشعبية.

هذا وأفادت أنه قد صار لزاما على  الدولة “الهشة” أن تسير بشكل مستقيم.

كما أضافت أن هناك تقصيرا من  القضاء فيما يتعلق بملفي الشهيدين.

وأشارت أن موضوع التحقيق الفعلي في شبكات التسفير قد بدأنا فيه الان مشيرة ان الجهاز القضائي كان يسيطر عليه مجلس أعلى للقضاء فاسد ومتامر.

هذا وأوضحت أن بلادنا تعاني أزمة كبيرة وتركة سوداء تتمثل في 10 سنوات من الفساد الممنهج إضافة إلى الوضع الإقتصادي المتدهور مشيرة أن الحكومة الحالية  تحتاج بدورها  إلى دفع.

وبينت القيادية في التيار الشعبي أن حزبهم ضد الإقتراض وضد إملاءات صندوق النقد الدولي.

وأضافت أن مسار 25 جويلية فتح افاقا للشعب التونسي وهم لا يزالون يؤمنون بهذه الافاق مشيرة أن هناك عثرات كبيرة لأن الإدارة التونسية ومؤسسات الدولة  ملغمة بالفاسدين وبالإرهابيين ويجب ان تحدث عملية تطهير حقيقية.

هذا وأشارت أنه يجب تنظيف الحكومة أيضا من أعضائها الفاشلين.

وشددت مباركة البراهمي انه لا بد لتونس من أن تخلق الثروة.

كما أوضحت بخصوص القانون الإنتخابي أنه يمكن تغييره من طرف الكتل البرلمانية في صورة لم يعجبها.

وبينت أن حزبها معني بالإستحقاق الإنتخابي القادم لكن هي غير معنية به.