Express Radio Le programme encours
وأشار مبروك كرشيد، الوزير و النائب السابق بمجلس نواب الشعب لدى حضوره في برنامج اكسبرسو، إلى أن تجربة الشركات الأهلية لم تُضف شيئا للعالم ولن تُضيف شيئا لتونس، وقال إن “المرسوم التونسي أعطى امتيازا للشركات الأهلية وهو وضع اليد والتصرف في الأراضي الاشتراكية وهو أخطر ما أتى به هذا القانون” وفق قوله.
وأوضح أن وضع اليد على الأراضي الاشتراكية سيتسبب في إعادة خلق العروشية والفتنة الأهلية، واعتبر أن المشكلة في تونس ثقافية، حيث أن التونسي لا يحمل ثقافة المشاركة، واعتبر أنه في صورة إنجاح الشركات الخاصة والعمومية فإنه سيكون من الممكن إنجاح كل نماذج وأنواع الشركات، قائلا “في تونس عنا فكرة الغورة.. تعطيهم الدولة أرض بش يخدموها يحولوها لبستان خاص.. هذا سيخلق فتنة كبرى في الجهات”.
وقال إن “رئيس الجمهورية أضاف فتيل نار جديد إلى الواقع الاقتصادي والاجتماعي عبر إصداره مرسوم الشركات الأهلية”، واعتبر أن أسوأ ما جاء به هذ المرسوم هو إعادة إنتاج العروشية والجهوية في الدولة التونسية، إضافة إلى إيهام الناس بأن الحل هو الشركات الأهلية عوض تقديم أفكار أكثر إيجابية، وقال إن الشركات الأهلية “تجربة في ضعف الدولة واستيلاء مجموعة من الأشخاص على ملك الدولة وملك الخواص أيضا”.
وفي المقابل اعتبر الأستاذ الجامعي صالح بن أحمد لدى حضوره في برنامج اكسبرسو، أن مرسوم الشركات الأهلية يعد فرصة لخلق الثروات والنمو في الجهات، وهو يبقى محركا للنمو من بين مختلف المحركات الأخرى.
Written by: Asma Mouaddeb