الأخبار

كرشيد: دستور 2014 بُني على الحيلة وكذلك دستور 2022، ومنطق الحيلة منطق متواصل في تونس

today13/06/2022 27

Background
share close

أفاد رئيس حزب الراية الوطنية مبروك كرشيد بأنّه كان من أوّل المنادين لحوار وطني لتغيير آليات الحكم في تونس لأنّه لم يكن راضيا عن عن دستور 2014 الذي لا بد من القطع معه وفق قوله.

وأضاف مبروك كرشيد خلال حضوره في برنامج “حديث الساعة” أنّه ساند دعوة الاتحاد العام التونسي للشغل منذ سنة ونصف في إجراء حوار وطني حقيقي، قائلا ما يقع الآن ليس بحوار وطني والمرسوم الذي دعا إلى تكوين لجنة تحت اسم الجمهورية الجديدة هو بمثابة دعوة للاستشارة لفائدة رئيس الجمهورية من أطراف يختارها هو.

كما أشار ضيف البرنامج إلى أنّه من أوّل شروط الحوار هو الاستماع إلى من يختلف معك في الرأي، قائلا إنّ رئيس الجمهورية كان واضحا بخصوص اللجنة أين قال إنّ دورها استشاري أي أنّه سيأخذ منها ما يعجبه، وإنّ أوّل المخطئين في فهم الأمور هو رئيس اللجنة الصادق بلعيد “لم يفهم أنّ دور اللجنة استشاري، إن راقت لرئيس الجمهورية سيقبل بها وإن لم ترق له فلن يقبل”.

وأكّد رئيس حزب الراية الوطنية مبروك كرشيد أنّ دستور 2014 بُني على الحيلة وكذلك دستور 2022، ومنطق الحيلة منطق متواصل في تونس وهي ليست فقط من حركة النهضة وأتباعها بل هي موجودة الأن من رئاسة الجمهورية وأتباعها.

وأوضح أنّ حركة النهضة قامت بكتابة دستور لا يمكن تغييره إلا بشروط كبرى منها المحكمة الدستورية، ثم جاء رئيس الجمهورية واستعمل حيلة الفصل 80 واستغله لأخذ كل السلطات بيده والقيام بدستور على مقاسه، قائلا متى سيرحل الرئيس سيرحل دستوره معه”.

 

وبيّن كرشيد أنّ رئيس الجمهورية مستعدّ أن يدين الجميع من أجل أن يحتكر السلطة، ويعتقد أنّ له تكليف رباني، مشيرا إلى أنّ الاتحاد شعر معية السياسين أن الرئيس لا يريد الحوار وعبّر عن هذا في عديد المحطات.

وأفاد مبروك كرشيد بأنّ المواطن العادي ليس معنيا بالانتخابات بل معني بغلاء المعيشة وبفرص التشغيل، مشيرا إلى أنّه ستقوم جملة دعائية للاستفتاء باستعمال موارد الدولة وعبر الدعاية في موضوع الفساد والإيقافات.

 

 

 

Written by: Zaineb Basti



0%