الأخبار

مجال تكنولوجيا المعلومات: كفاءات تونسية تغادر البلاد سنويا

today18/03/2023 111

Background
share close

أشاد نوفل النفيسي نائب رئيس MIT Fondation على  هامش فعاليات النسخة الأولى من صالون التوجيه وإعادة التأهيل والخدمات والمهن في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصال Carrière-IT، بإقبال الطلبة والأولياء على هذه التظاهرة وإهتمامهم بمهن المستقبل.

من جانبه شدّد أمين قريشي عن عمادة المهندسين على أهمية هذه التظاهرات، في المقابل إعتبر أنّ مغادرة 3500 مهندس تونسي سنويا للبلاد يعد “أمرا إيجابيا من جهة، لكن تونس مازالت في مسار البناء التكنولوجي وهي في حاجة للمهندسين في هذا المجال”.

وتابع قائلا “من الصعب خلق توازن، خاصة في ظل الفوارق المادية بين تونس والخارج في خلاص المهندسين، كما أنّ العمل في تونس يقتصر على مجاراة الأعمال اليومية فقط دون التفكير في انجاز مشاريع على المدى البعيد، بالإضافة إلى ضرورة ضخ الأموال في السوق التونسية لتصبح قادرة على استيعاب موارد بشرية إضافية”.

وإعتبر قريشي أنّ “هناك كفاءات في تونس، لكن عدد كبير منها يتوجهون إلى الخارج، وخلق توازن بين المسارين يبقى معادلة صعبة إلاّ أنها غير مستحيلة”.

من جانبها قالت اميرة قرمازي المديرة العامة لـ Nefel Education، إنّ هناك إهتماما من الشباب بتكنولوجيا المعلومات، في ظل وجود فرص تشغيل في هذا القطاع.

وإعتبرت قرمازي أنّه من الضروري أن يفهم الحاضرون الخطوات والتكوين الذي يتعين عليهم القيام به، مشيرة إلى وجود نقص كمي وكيفي في مجال التكنولوجيا.

وأضافت “هناك إمكانية للعمل في هذا المجال بالنسبة لغير المهندسين، وقد عملنا على توظيف مهندسين من قطاعات أخرى في مجال التكنولوجيا”.

وشدد نوفل النفيسي نائب رئيس MIT Fondation على أنّ كل القطاعات يدخل فيها جانب تكنولوجيا المعلومات، مبينا أنّ تونس لا زالت بعيدة عن الجيل الرابع من الصناعة.

وأضاف “لست ضد هجرة الادمغة على شرط أن تكون بصفة متوازنة، ويتعين على الدولة توفير موارد مالية للطالب للخلق والعمل والنجاح، إضافة إلى ضرورة تشجيع الاستثمار في القطاع الخاص”.

وأوضحت اميرة قرمازي المديرة العامة لـ Nefel Education أنّه يتم توفير التكوين للطلبة في قطاع التكنولوجيا ولا حاجة للخروج لبلدان أخرى للقيام بذلك، كما أنّ فرص العمل في البلدان الأخرى عن بعد ممكنة ومتاحة إضافة إلى تقاضي الأجور بالعملة الأجنبية”

وأضافت “هناك قدرات وكفاءات فقط يجب صقلها وتوجيهها في الاتجاه الصحيح، والحصول على شهادات جامعية مهم لكن يبقى الأهم هو القدرات والإمكانيات”، وشددت على أهمية الحصول على تكوين في مجال تكنولوجيا المعلومات وهو أمر لا يقتصر على الطلبة”.

وللإشارة فأن النسخة الأولى من صالون التوجيه وإعادة التأهيل والخدمات والمهن في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصال، افتتحت يوم أمس الجمعة بقصر المؤتمرات.

ويهدف الصالون إلى التعريف بمختلف اختصاصات التكوين المهني المتوفرة في قطاع تكنولوجيات الاتصال والتعريف بالخدمات المقدمة في مجال إعادة التأهيل المهني نحو الاختصاصات والمهن المطلوبة في سوق الشغل.

هذا وتنظم وزارة التكوين المهني والتشغيل اليوم، ورشتي عمل للتعريف بخدمات الوكالة التونسية للتكوين المهني، والوكالة الوطنية للتشغيل والعمل المستقل الموجهة للشباب، في علاقة بمسارات التوجيه وإعادة التأهيل المهني في مهن تكنولوجيات الإتصال

 

Written by: waed



0%