Express Radio Le programme encours
وقد قدم المجلس الوزاري أبرز الخدمات الصحية التي تؤمنها الدولة التونسية للمهاجرين وطالبي اللجوء، متابعا استعدادات مختلف الوزارات المعنية للشروع في إرساء التأشيرة الإلكترونية ومراجعة النصوص القانونية ذات الصلة.
كما تطرق المجلس بمتابعة تقدم عمل منظمة الهلال الأحمر التونسي وشركائه من أجل الإحاطة بالمهاجرين من الناحية الصحية والاجتماعية والإنسانية وتقديم الدعم النفسي لهم.
وقد ذّكر رئيس الهلال الأحمر التونسي الدكتور عبد اللطيف شابو، بتوصيات رئيس الجمهورية وذلك بتكليف المنظمة بتكثيف الإحاطة بالمهاجرين من الناحية الصحية والاجتماعية والإنسانية والنفسية.
وأشار شابو، إلى أن المنظمة تعمل مع شركائها الوطنيين والدوليين على وضع برنامج توحيد الخدمات الإنسانية عبر إرساء خمسة نقاط خدمات إنسانية أولى في تونس.
وكان رئيس الجمهورية قيس سعيد، قد دعا إلى إتخاذ اجراءات عاجلة لوضع حد وبسرعة لظاهرة توافد أعداد كبيرة من المهاجرين غير النظاميين من إفريقيا جنوب الصحراء على تونس.
وأكّد رئيس الجمهورية على أن “هذا الوضع غير طبيعي”، مشيرا إلى أن “هناك ترتيب إجرامي تمّ إعداده منذ مطلع هذا القرن لتغيير التركيبة الديمغرافية لتونس وأن هناك جهات تلقت أموالا طائلة بعد سنة 2011 من أجل توطين المهاجرين غير النظاميين من إفريقيا جنوب الصحراء في تونس.
وعلى إثر هذا التصريح ندد ممثلو منظمات حقوقية، بما إعتبروه “خطابا تحريضيا” من قبل رئيس الجمهورية قيس سعيد ضد المهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء.
وأجمعوا في تصريحات إعلامية على أن خطاب رئيس الجمهورية الداعي إلى الإسراع بوضع حد لتوافد مهاجرين غير نظاميين من إفريقيا جنوب الصحراء على تونس “يضرب عرض الحائط” بالإتفاقيات الدولية الحامية للمهاجرين ويتعارض مع القانون المتعلق بالقضاء على التمييز العنصري.
ثم يقول رئيس الجمهورية قيس سعيّد، خلال لقائه برئيس غينيا بيساو عمر سيسوكو امبالو، وهو الرئيس الحالي للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا“ أن عددا من المسؤولين والإعلاميين تداولوا جملة من الأحاديث المغرضة والمضللة وحاولوا تأويل الخطاب الصادر عن السلطة كما يريدون، بهدف الإضرار بتونس”.
وأضاف رئيس الجمهورية قيس سعيّد،أن “ما تم تداوله من مقاطع وصور لتدخل أعوان أمن ضدّ مهاجرين أفارقة ليس في تونس ولا يمكن أن يكون في تونس”.
Written by: Rim Hasnaoui