مجموعة البنك الدولي تتوقّع إقراض الدول 160 مليار دولار بنهاية سنة 2021

توقعت مجموعة البنك الدولي ان تصل اجمالي القروض والمساعدات الممنوحة الى جميع الدول في اطار سياسات مكافحة جائحة كوفيد -19، زهاء 160 مليار دولار بحلول نهاية سنة 2021.

واكدت المجموعة في تقرير لسنة 2020 يحمل عنوان ” تقديم دعم منقطع النظير الى البلدان ” ان كوفيد -19 بات يهدد الارواح وسبل الحياة والاقتصاديات بشكل عام و اضر بعقود من النمو الاقتصادي ويمكن ان يدفع 100 مليون شخص نحو الفقر المدقع.

واشارت المجموعة الى ان النمو الذي حققته مجموعة بلدان الشرق الاوسط وشمال افريقيا خلال سنة 2019 والذي قارب 0،2 بالمائة سيتراجع بنحو 4،2 بالمائة خلال 2020.

ولاحظت ان هذه التوقعات تبقي غير مؤكدة خاصة في ظل الظروف المحيطة بجائحة كوفيد -19 وتراجع اسعار النفط في الساحة الدولية وكذلك التدفقات السياحية و تراجع تحويل الاموال.

وستشهد الدول النامية المصدرة للنفط بمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا تراجعا في النمو بنسبة 5 بالمائة في حين سيتقلص النمو بالدول الموردة للنفط بنسبة 0،8 بالمائة بفعل تراجع قطاع السياحى وتحويل الاموال وكذلك مصادر دخل اساسية اخرى.

وتشير تقديرات المجموعة الى ان كلفة كوفيد -19 ستكون في حدود 3،7 بالمائة من الناتج الداخلي للخام لمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا اي ما يعادل 100 مليار دولار.

ومنحت مجموعة البنك الدولي، خلال سنة 2020، قروضا قاربت قيمتها 2،6 مليار دولار لمنطقة شمال افريقيا من خلال 22 عملية من بينها 3،4 بالمائة على شكل التزامات من البنك الدولي للانشاء والتعمير.

ونالت تونس زهاء 100 مليون دولار لمساعدة السلطات العمومية لاستغلال التقنيات الحديثة وتحسين نظم الحماية الاجتماعية وتطوير قطاع التعليم وذلك من خلال تسهيل نفاذ جميع الشرائح.

وات