Express Radio Le programme encours
نددّت أحزاب “تحيا تونس “و”التيار الشعبي” و”النهضة” و”مشروع تونس” و”الجمهوري”و”تيار المحبة”، اليوم الخميس 27 جوان 2019، في بيانات بالتفجيرين الإرهابيين اللذين جدا اليوم الخميس في العاصمة وأسفرتا عن استشهاد عون امن وسقوط عدد من الجرحى من الأمنيين والمدنيين ووصفتها بالعمليات الجبانة.
فقد إعتبرت حركة “تحيا تونس” أن هذين التفجيرين يعبّران عن يأس الإرهاب واندحاره بعد الهزائم المتتالية التي تكبدها على أيدي القوات الأمنية والعسكرية الباسلة، وعلى فشله الذّريع في منع تونس من التقدم على طريق الحرية والديمقراطية”.
ودعت الحركة التونسيين الى مزيد من اليقظة ومعاضدة جهود القوات الامنية والعسكرية كما أكدت إصرارها على مواصلة المسار الإنتخابي وإجراء الانتخابات في موعدها حمايةً للعملية الديمقراطية وإحتراماً لمقتضيات الدستور.
من جهته ادان “التيار الشعبي” هذه العمليات التي وصفها بـ”الإرهابية التخريبية” المتزامنة مجدّدا وقوفه التام مع المؤسستين الأمنية والعسكرية في مواجهة كل من يستهدف تونس وشعبها ووحدتها وسيادتها.
ودعا هذا الحزب الشعب التونسي لليقظة التامة في هذه الظروف العصيبة التي تمر بها تونس والاستعداد لحماية الدولة ومؤسساتها من كل المتربصين بها في الداخل والخارج، مشيرا الى الجماعات الارهابية ليست أكثر من أدوات وظيفية في أجندات كبرى هدفها اعادة تشكيل المنطقة برمتها بما فيها استهداف تونس.
أما “حركة النهضة” فاعتبرت في بيان لها ان هذه الجرائم لن تثن التونسيين عن استكمال أهداف المرحلة وإنجاز الاستحقاقات الانتخابية في آجالها وتوفير كل مقومات نجاح الموسم السياحي الواعد كما ادانت هذه العمليات الإرهابية الجبانة وكل المتورطين في تنفيذها والتخطيط لها كما دعت الحركة كل التونسيين الى الوقوف صفا واحدا من اجل اجهاض مرامي الإرهابيين والى مؤازرة المؤسستين الأمنية والعسكرية في التصدي لهذه الجرائم.
من جهته اكد “الحزب الجمهوري” أن هذه العملية الإرهابية الجبانة ” تستهدف أمن تونس وتسعى لضرب موسمها السياحي ولإرباك المسار الإنتخابي”، مجدد التأكيد على أن الحرب على الإرهاب متواصلة ودعا المجموعة الوطنية لمزيد إحكام الاستراتيجيات الوطنية لمقاومة آفة الإرهاب وتحصين تونس من العمليات الجبانة التي تسعى لضرب صورة الوطن.
من جهته دعا حزب مشروع تونس كل التونسيين إلى الوقوف صفا واحدا وراء قوات الأمن والجيش في الحرب المتواصلة وطويلة الأمد ضد الإرهاب والإرهابيين وتأكيد الوحدة الوطنية الصمّاء في مثل هذه الظروف كما اكبر الحزب “الحيطة والاستعداد الأمني الكبير لتلك القوات والذي افشل نجاح الإرهابيين في تنفيذ مخططات أكثر دمويّة وإيلاما”.
أما حزب “تيار المحبة” فندد بهذه “العملية الخسيسة التي تقف وراءها عقول شيطانية مريضة تسعى لزعزعة الامن وضرب الاقتصاد الوطني وتعطيل المسار الديمقراطي والانتخابات المقبلة ” مجددا دعمه لقوات الامن ومثمنا دورهم الاساسي في الدفاع عن الوطن .
Written by: Asma Mouaddeb