محسن النابتي: رئيس الجمهورية نجح في الإصلاحات السياسية

أفادت محسن النابتي الناطق الرسمي باسم  التيار الشعبي  اليوم 12 أكتوبر 2022 خلال برنامج لكسبراس أن مبادرة “لينتصر الشعب” هي مبادرة وطنية أمضى عليها عدد من الشخصيات الوطنية والوجوه السياسية والثقافية مشيرا أنها تضم جملة من المضامين والقيم التي تتطابق مع الرؤية لبناء جمهورية جديدة.

وأضاف أن هدفها هو دعم الإسناد السياسي والترشحات للإستحقاق الإنتخابي القادم في 17 ديسمبر والمساهمة في إنجاحه بكل الطرق المشروعة والقانونية من أجل برلمان وطني يعبر عن الشعب التونسي.

هذا وأشار أنهم لا يتدخلون في الترشحات على مستوى الدوائر وإنما الشعب هو من سيفرض مرشحيه ونوابه وفق ضوابط معلومة.

كما أوضح النابتي أنهم لا يرشحون ولا يدعمون إلا إنسانا نظيفا ووطنيا زكاه التونسيون وذلك بهدف التوصل إلى كتلة وازنة برؤية وطنية واضحة تؤمن باستكمال بناء الجمهورية الجديدة ومؤسساتها السياسية كاملة وتحمل رؤية ومشروع اقتصادي لإنقاذ تونس.

وبين أن الهدف في المستقبل هو تكوين كتلة تقدمية وطنية لاسترجاع التوازن السياسي المفقود.

هذا وأفاد أن هناك شبكات مصالح اليوم تعمل على جمع التزكيات مضيفا أن عملية التعريف بالإمضاء هي عملية متخلفة  .

وأضاف الناطق الرسمي باسم  التيار الشعبي أنهم ضد المساس بالقانون الإنتخابي في هذه المرحلة لكن هناك إجراء بسيط يمكن القيام به و يتمثل في إصدار أمر حكومي أو رئاسي بإلغاء عملية التعريف بالإمضاء تماما.

كما أشار أن ذلك سيسهل عملية التزكيات مضيفا أن مداخيل التعريف بالإمضاء بالنسبة للبلديات  يمكن تعويضها بطابع جبائي.

وأوضح أن رئيس الجمهورية لن يمس  جوهريا القانون الإنتخابي حاليا مشيرا أن بعض رؤساء البلديات احتكروا عملية التعريف بالإمضاء لأنفسهم بغرض جمع التزكيات وفي هذا حرمان للمواطنين من عملية الترشح.

هذا وبين محسن النابتي أن من واجب الدولة تسهيل اليات الترشح للمواطنين.

كما أفاد القيادي في التيار الشعبي أنه يجب القيام بالإصلاح السياسي وتنقية المناخ السياسي والتقدم في الإصلاحات السياسية سيؤثر على الوضع الإقتصادي إيجابيا.

وأضاف أن تحسين الوضع الإقتصادي سيؤدي بدوره إلى إصلاحات سياسية عميقة وجذرية.

هذا وأشار أن دور الحكومة أهم حتى من  دور الهيئة المستقلة للإنتخابات.

وأوضح النابتي أن رئيس الجمهورية نجح بشكل كبير في الإصلاحات السياسية وكان جذريا فيها مشيرا أن البلاد تحتاج أيضا إلى إصلاح جذري في الوضع الإقتصادي.

كما بين أن رئيس الجمهورية له رغبة كبيرة في عملية المحاسبة لكن القضاء هو الذي خذل الشعب التونسي.