الأخبار

محسن النابتي: “سعيد هو الخيار الأنسب للتيار الشعبي بكل المقاييس الفكرية والاستراتيجية”

today17/09/2024 151

Background
share close

قال محسن النابتي الناطق الرسمي باسم التيار الشعبي إن الحزب قام منذ تاريخ 25 جويلية 2024، بالإعلان عن مواصلة منح الثقة للمترشح للانتخابات الرئاسية قيس سعيد لولاية ثانية.

وأضاف النابتي لدى استضافته اليوم ببرنامج Midi Express قائلا “في علاقة بالقضايا الكبرى الاقتصادية والاجتماعية والتوجهات الكبرى نتفق مع سعيد، والمرحلة السياسية السابقة كان فيها تركيز على الإصلاحات السياسية وإعادة التأسيس ومكافحة الفساد، والأولوية الآن هي الجوانب الاقتصادية والاجتماعية”.

وأردف “الاختبار الحقيقي لأي نظام سياسي هو مدى استاجبته لتطلعات المواطنين”، مؤكدا الانسجام مع المرشح قيس سعيد في الرؤى الكبرى.

واعتبر أن هناك “علاقة خاصة بين التيار الشعبي وتاريخ 25 جويلية الموافق لذكرى وفاة محمد البراهمي مؤسس التيار الشعبي وذكرى عيد الجمهورية وأيضا الإجراءات الاستثنائية التي أعلن عليها قيس سعيد في 2021″، مبينا أن “من شعارات 25 جويلية الحفاظ على الدولة ووحدة مؤسساتها”.

وأردف “سعيد هو الخيار الأنسب للتيار الشعبي بكل المقاييس الفكرية والاستراتيجية”.

وتحدث من جهة أخرى عن إيقاف المرشح للانتخابات العياشي زمال، معتبرا أنها تعد “صورة غير جيدة لمرشح للانتخابات في السجن ولكن في المقابل لا يمكن منع القضاء من أخذ مجراه ضد أي تجاوز”.

وفيما يتعلق بصندوق النقد الدولي علق محدثنا قائلا “قطعنا مع صندوق النقد ولكن لم نقطع تماما مع السياسات، ورغم ذلك لم تحصل الكارثة” على حد قوله.

وبيّن أن “هناك تطورا مع عديد القوى الصاعدة وهو دليل على توجه تونس نحو التوازن وهو تمهيد للتحول على مستوى الرؤية الاستراتيجية مستقبلا”.

وفي علاقة بالبيان الانتخابي لقيس سعيد قال ضيف البرنامج “الرئيس وفي لخطابه الهجومي وأسلوب الهجوم في السياسة معتمد من عديد الزعماء في العالم، والمصطلحات في البيان هي مصطلحات سياسية”.

وتابع قائلا “ما يقرأ سياسيا هو عدم وجود صفقة في الأفق مع المنظومة القديمة بل إن قيس سعيد ماض إلى تحقيق كل وعوده وهو ما يطمئننا”.

وأضاف “90 بالمائة من البيان الانتخابي لقيس سعيد في 2019 كان سياسيا، في حين البيان الحالي لم يتعرض للمسائل السياسية لأنها حسمت بالنسبة له”.

وقال “ربما يتم تشكيل المحكمة الدستورية قبل موعد الانتخابات وبالتالي يستكمل البناء السياسي لتنهي بذلك الجدل القائم بين الهيئة والمحكمة الإدارية”.

وأضاف “الوضع الاقتصادي والاجتماعي هو الأولوية في الفترة القادمة، ولا يمكن بناء الاقتصاد في ظل ظروف معيشية سيئة للمواطنين”.

وبالنسبة للجباية قال النابتي “هناك ضغط جبائي رهيب وهو من أسباب التهرب الضريبي، وارساء عدالة جبائية يتطلب اعتماد الضريبة التصاعدية ولا مفر من الجمهورية الرقمية وهو ممكن باعتماد التكنولوجيا”.

ودعا التونسيين للاقبال بكثافة على الاقتراع قائلا “لا تفتحوا الباب والمجال للتدخل في شؤون تونس، وفرصة إنجاز المشروع الوطني مع قيس سعيد قائمة” على حد قوله.

 

Written by: waed



0%