محسن النابتي: نحن مع توحيد السلطة التنفيذية في نظام رئاسي مع ضمانات

قال الناطق الرسمي باسم حزب التيار الشعبي محسن النابتي اليوم الثلاثاء 14 جوان 2022، إنّ الحزب سيقدّم كل ما في وسعه لإنجاح المسار ودعم الاستفتاء، وهم حرصون على تقدّم المسار وفتح الأفق أمام الشعب التونسي وفق قوله.

وأضاف محسن النابتي خلال حضوره في برنامج “حديث الساعة” أنّ هناك جدلا وإشكالات رافقت الحوار الوطني إلى حين انطلاقه، مصرّحا “لو كان الحوار الوطني مباشرة بعد الاستشارة الوطنية ولو كان مفتوحا أكثر على كل الفئات لكان أفضل”.

كما أشار ضيف البرنامج إلى أنّ عديد الجمعيات الناشطة في مختلف الجهات تظاهي أحزابا في شعبويتها وكان من الأجدر تشريكها في الحوار خاصة منها الناشطة في المجال البيئي والثقافي.

ونقل ذات المصدر على لسان الأمين العام للحزب زهير حمدي تأكيده على أهمية الجلسة الأولى للحوار الوطني لما تطرّقت إليه من جوانب اقتصادية واجتماعية، كما نقل أهمية الحوار في جلسته الثانية خاصة أنّ الحزب نقل رؤيته.

وشدّد النابتي على ضرورة دسترة المجلات الاقتصادية والاجتماعية للدولة، قائلا إنّ الحركة الثانية بعد الدستور هي القانون الانتخابي يمكن الشعب التونسي من اختيار الأفضل من رؤى وتوجهات وشخصيات.

وأفاد الناطق الرسمي باسم التيار الشعبي بأنّ توحيد السلطة التنفيذية مسألة حيوية تتعلق بالأمن القومي للبلاد ونموذج تفتت السلطة التنفيذية نموذج مدمّر، “ونحن مع توحيدها في نظام رئاسي مع ضمانات، مبرزا أنّ تغيير النظام السياسي في تونس جاء نتيجة لأزمة مركبّة تستدعي تغيير الدستور.

وأكّد محدّثنا أنّ مسودّة الدستور ستنهي الجدل الحاصل، إما من خلال تصوريت الشعب التونسي بنعم على الاستفتاء وانتهاء بالتالي الحالة الاستثنائية، أو تصويته بـلا على مسودة الدستور وتنتهي بذلك الحالة الاستثنائية.

وأشار إلى أنّ اللجنة الاستشارية لها آجال لا تتجاوز 20 جوان لتقديم المسودة إلى رئيس الجمهورية وهذا الأخير له له آجال بمدة 10 أيام لنشر المسودة في الرائد الرسمي وهي متاحة للنقاش إلى حين يوم الاستفتاء.