الأخبار

محسن سنوسي: حزب آفاق تونس هو الحزب الأول في البلاد وهو الوحيد الذي يملك مشروع حكم 

today09/03/2022 80

Background
share close

قال عضو المكتب السياسي لحزب آفاق تونس محسن سنوسي اليوم الاربعاء 09 مارس 2022 إنّ من يسمع خطاب رئيس الجمهورية يوم أمس يظنّ أن تونس ستدخل حربا.

وأضاف محسن سنوسي خلال حضوره في برنامج “كلوب اكسبراس” أنّ خطاب الرئيس خطاب تحريضي ويهدف إلى تقسيم الشعب التونسي، معتبرا أنّه من المستحيل أن تُدار البلاد بوضعيتها الحالية بفكرة واحدة وشخص واحد.

كما أفاد عضو المكتب السياسي لحزب آفاق أنّ الحزب يعتبر أنّ الرئيس هو المسؤول الوحيد عما يحدث الآن ويمكن أن نصل ألى كارثة في صورة عدم اتخاذ إجراءات تتعلق بالأمن الغذائي التونسي.

وأكّد سنوسي أنّ رئيس الجمهورية قيس سعيّد يعتبر أنّ أيّ معارض له هو خائن للوطن، مشيرا إلى أنّ تونس لم تعد دولة الكفاءات بل دول هواة.
وفسّر ضيف البرنامج تصدّر رئيس الجمهورية نسب التصويت في عمليات سبر الآراء بالمثل الشعبي “العزوزة هازها الواد وتقول العام الصابة”، مبرزا أنّ رئيس الدولة بعيد كل البعد عن الجانب الاقتصادي والمشروع الوحيد الذي قدمه هو الصلح الجزائي والشركات الأهلية.
واعتبر سنوسي أنّ الشعبوية تدمّر البلاد وتهجّر العباد، مشيرا إلى أنّ الرئيس لن يتمكن بمفرده من حلّ المشاكل المالية للبلاد.
وأكّد محسن سنوسي أنّ حزب آفاق تونس هو الحزب الأول في البلاد وهو الوحيد الذي يملك مشروع حكم، مشيرا إلى أنّه منذ تاريخ 25 جويلية إلى اليوم وتونس تقودها مجموعة من الهواة.
وقال عضو المكتب السياسي لحزب آفاق تونس إنّ أي فشل لرئيس الجمهورية سيرجعه إلى نظرية المؤامرة وإلى الغير، مضيفا أنّه من غير الممكن تطبيق القانون عدد 30 الخاص بتشغيل العاطلين عن العمل.
كما بيّن ضيف البرنامج أنّ الدولة التونسية فيها 700 ألف موظّف في الوظيفة العمومية من جملة 12 مليون ساكن، ولديهم 780 ألف سيارة إدارية تنفق عليهم الدولة سنويا 760 مليون دينار.
وأضاف ذات المصدر  أنّ الشعب التونسي يعاني فقدان المواد الأساسية من الأسواق والرئيس يتحدّث عن الاستشارة الإلكترونية ويستعمل وسائل الدولة، متسائلا عما كانت الدولة تملك الانترنات لتقدّمها للشعب التونسي، وإنّ كان للدولة موارد مالية لتشتري انترنات من المشغلين فمن الأجدر أن تقوم بشراء الحبوب.
هذا وأشار عضو المكتب السياسي لحزب آفاق تونس محسن سنوسي أنّ ما يفعله رئيس الجمهورية اليوم هو تجويع للشعب التونسي في ظل غياب خطّة استراتيجية تأّهبا للأزمة العالمية بعد الصراع الروسي الأوكراني، مؤكّدا أنّ الرئيس يخدم مصالح مشروعه السياسي بدلا عن  مصالح الشعب التونسي.

Written by: Zaineb Basti



0%