محمد الجويلي: لا بدّ من تحسين الظروف الاقتصادية حتى تصبح الهجرة اختيارية

قال أستاذ علم الاجتماع محمد الجويلي اليوم الأربعاء 3 نوفمبر 2021 إن السياق العام في البلاد يشجع على الهجرة منذ سنوات، سواء الهجرة السرية أو النظامية، بسبب تصاعد المخاوف على المستقبل وحالة اللايقين التي يعيشها التونسون على مختلف المستويات.

وأضاف أستاذ علم الاجتماع محمد الجويلي في تصريحه لبرنامج اكسبرسو أن رغبة الطلبة الجدد والمتحصلين حديثا على شهادة الباكالوريا، يضع المنظومة الجامعية محل تساؤل، وأضاف أن جودة الحياة وهامش أكبر من الحرية وتوفر الخدمات الإدارية وغيرها من الخدمات بجودة معينة أصبحت من بين الأسباب.

كما أشار إلى أن الهجرة حلم كثير من التونسيين وهذا واقعي ولكن في الجانب العملي وعلى أرض الواقع عديد الصعوبات تعترض الراغبين في الهجرة.

وفيما يتعلق باصطحاب الأطفال، شدد الجويلي على أن وجود الأطفال يسهل إدماج العائلات التونسية في الخارج وهي جزء من عناصر نجاح تجربة الهجرة.

ودعا الجويلي إلى اصلاح المنظومة التربوية أولا وتوفير مواطن الشغل وتحسين منظومة التكوين المهني والديناميكية الاقتصادية التي تسهل الاندماج في سوق الشغل، ودعا الجويلي إلى تحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية حتى تصبح الهجرة مسألة اختيارية.