Express Radio Le programme encours
وأوضح الفراحتي أنّ درجات الحرارة المرتفعة، ونقص الموارد المائية بعدد من المناطق السقوية بالروحية نتيجة سوء التسيير من قبل عدد من المجامع المائية، أثّر سلبا على ثمار التفّاح التي لم تحدّد بعد قيمة الأضرار التي لحقتها، مشيرا إلى أنّ المبيدات المستعملة غير مراقبة وضارة مما تستوجب تدخلا عاجلا من قبل المصالح المعنية.
وذكر أن موسم جني التفاح ينطلق مع بداية شهر أوت الجاري حسب الأصناف، مبرزا أن المنتوج يشهد كذلك صعوبات على مستوى الترويج، وفق تأكيده.
من جهته، ذكر رئيس مكتب الأشجار المثمرة بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بسليانة، خالد بدر الدين، بأن تقديرات إنتاج التفاح بالجهة خلال الموسم الحالي بلغت ما يقارب 31 ألفا و500 طنّ (5600 طن تفاح صيفي و26 ألف طن تفاح خريفي)، مقابل 17 ألف طنّ خلال الموسم الفارط، علما أنّ المساحات المزورعة تقدّر بحوالي 2000 هكتار وعدد الأشجار بـ990 ألف شجرة.
وكشف بدر الدين أنّ أبرز الاشكاليات تتلخص في نقص الموارد المائية المتوفرة، وغياب المصانع التحويلية، وغياب اليد العاملة المختصة في التقليم والجني، إلى جانب عجز صغار الفلاحين على وضع شباك واقية لحماية الصابة من البرد، فضلا عن حساسية الأصناف المعتمدة للمعاومة.
وتنقسم أصناف التفاح المنتجة في ولاية سليانة إلى تفاح صيفي (صنف روايال قلا، وصنف قلا قلاكسي، وصنف بروك فيلد) وتفاح خريفي (صنف ستاركرمسن، وقولدن، وريشاردراد، وراد وان، و راد شيف).
وتجدر الإشارة إلى أن ولاية سليانة تحتل المرتبة الثانية وطنيا في إنتاج التفّاح بحوالي 20 بالمائة من الإنتاج الوطني بعد ولاية القصرين التي تنتج حوالي 50 بالمائة.
Written by: waed