Express Radio Le programme encours
أكد القيادي بحركة النهضة، محمد بن سالم، اليوم الإثنين، 04 جانفي 2021، لدى حضوره ببرنامج كلوب إكسبراس، أنه تم تزكية المكتب التنفيذي الذي قدمه رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي ولا تسمى انتخابات، مبينا أن رئيس الحركة قدم قائمة تضم 30 شخصا نجح منهم 12 أي ما يقارب الثلث ويجب الوقوف على هذه النقطة من قبل الغنوشي وفق قوله.
وأضاف بن سالم، انه من مصلحة حركة النهضة وحتى البلاد، الدخول لمؤتمر دون خلافات، ووترميم المؤسسات التي ستحضر للمؤتمر وتكون الهيئة العليا التنفيذية متوازنة حتى لا يتم تطويع المؤتمر في اتجاه أو آخر، داعيا إلى ضرورة أن يحاسب المؤتمر المكتب الحالي حول فقدان حركة النهضة ثلثي من ناخبيها، مطالبا بضرورة تغيير الأشخاص ، وأن اصرار رئيس الحركة على نفس الوجوه يبدي الشك حول نية الإصلاح الذي غيّب تماما وفق تعبيره.
وقال بن سالم “ما الفائدة من تقديم رئيس الحركة لنفس الوجوه بعد إقراره فشلهم وحل المكتب التنفيذي منذ 9 شهور، التي قدمت وعود، قائلا: “لو جاء فالح كان من البارح”، مرجحا وجود ضغط على رئيس الحركة من أكثر من الجهة.
وبين ضيف البرنامج، أن التونسيين يصنوفون حركة النهضة حزب ليبرالي، وهذا غير صحيح وفق تعبيره وعلى عكس الذين صوتوا للنهضة في الإنتخابات وهم من الطبقة الوسطى والضعيفة وضعاف الحال.
وشدد القيادي بحركة النهضة، على ضرورة على لا أن تؤثر الخلافات الداخلية للحركة على مصالح البلاد مبينا أن الخلافات هي إقتصادية واجتماعية وسياسية.
و أعلن بن سالم حركة النهضة مرتهنة لحلفيها الحزب الثاني البلاد في تواجهتها وقراراتها ورئاسة المجلس مرهونة برضاء كتلة قلب تونس ولا يجب رفض أي مطلب لها وحركة النهضة الآن ليس لها هوية واضحة” مبينا أن مبادرة تنقيح المرسوم 116، في الحقيقة الأمر مقترحة من كتلة قلب تونس وليس لكتلة ائتلاف الكرامة وفق وصفه.
وحول دعوة رئيس الجمهورية لتشريك الشباب في الحوار الوطني، تساءل محمد بن سالم عن أي شباب يتحدث رئيس الجمهورية!؟ هل اتباعه؟ أم كل شباب حتى التابعة للأحزاب!؟ وفق تعبيره.
Written by: Marwen Ben Amara