محمد بن سالم: “في حالة إعادة الانتخابات ستكون النهضة الأقل تضررا”

 عبّر القيادي بحركة النهضة، محمد بن سالم، لدى تدخله اليوم الجمعة غرة نوفمبر 2019، في برنامج “كلوب إكسبراس”، عن استيائه من تصريحات بعض قيادات الأحزاب الأخرى.

وبخصوص هذه التصريحات قال بن سالم” الأطراف إللّي تطّلع في البار  قاعدة تصعّب على روحها… لأنه إللّي يطلب حاجة ومبعد مايلقاهاش، الناس باش تلومه  وسيواجه حينها حرجا من قبل الرأي العام “، وذلك في إشارة إلى مطالب بعض الأحزاب وشروطها على غرار حزب التيار الديمقراطي“.

وفي سياق متصل،أكّد بن سالم أنّ لا صعوبة في وجود أرضيّة سياسيّة يلتقي عليها الجميع في ظل الشروط الموجودة حاليا، مشيرا إلى أنه وبخصوص الشروط التي وضعها حزب التيار الديمقراطي والمتمثلة أساسا حسب رأيه في مقاومة الفساد، “فنحن متفقين على المبدأ، ولكن  سنتثبّت هل هم فقط يبحثون عن تعيين وزراء من عندهم أو وضع وزراء ثقة يمكن أن نطمئن على أنّ هذا الملف بين أيديهم”.

الغنوشي في رئاسة الحكومة ؟

وفي تعليقه عن تصريحه بخصوص أنّ “الغنوشي لايمكن أن يكون رجل المرحلة”، أوضح بن سالم أنه “ليس ضد هذا الترشح وإنما وبناء على أن أهم يجب أن يتوفر في رئيس الحكومة المقبلة أن يكون مقبولا من كافة الشركاء لذلك فراشد الغنوشي سيكون من الصعب قبوله”، وفق قوله.

إعادة الانتخابات!

وعبر بن سالم عن استغرابه، من الأطراف “إلي تستسهل في موضوع إعادة الانتخابات”، قائلا: “هؤلاء أقول لهم لازمكم تخافوا، لأنكم بهذا التصرف ستمنحون المصداقية الفرصة لتأكيد تلك الحملة الكبيرة التي يشنها البعض ضد الأحزاب مؤخرا والدليل على ذلك أن رئيس الجمهورية جاء من خارج المنظومة الحزبيّة، وهو ما “سيشكل ضربة قاسية للديمقراطيّة في تونس”.

ونوّه بن سالم إلى أنه “في حالة إعادة الانتخابات ستكون حركة النهضة الأقل خسارة لأن النهضة لها جمهور معين لا يبيعها”، حسب تعبيره.

التحالف مع قلب تونس!

أكد بن سالم أن الحركة لن تتراجع عن موقفها بخصوص عدم التحالف مع الأطراف التي عليها شبهات فساد إحتراما للوعود الانتخابية التي التزمنا بها أمام ناخبينا.

إتهامات ضد النهضة:

وبخصوص الاتهامات التي تواجهها حركة النهضة مؤخرا لا سيما بعد أن نشرت قناة الحوار التونسي اعلان اشهاري لسلسلة حلقات تحت عنوان “كشف أسرار النهضة حول علاقتها بالمال وتفكيك لغز تمويل النهضة والدور المحوري لعائلة الغنوشي”، قال بن سالم: “لسنا متفاجئين .. ففي كل مرة تخرج فوعة على النهضة وفي الأخير تتطلع فشوش، فحتى رواية الجهاز السري طلع بيها دڤاز مغربي“.

وتابع بن سالم: وأما سامي الفهري “إذا صارتله مشاكل فالنهضة لا علاقة لها لأن علاقته مع القضاء ومصلحة الضرائب”، حسب قوله.