محمد بوشنيبة: نرفض تفرّد رئيس الجمهورية بالسلطات ولا بدّ من انتخابات تشريعية مبكرة

أكد القيادي في حركة الشعب وعضو المكتب السياسي للحزب محمد بوشنيبة اليوم الجمعة غرة أفريل 2022 أن حركة الشعب دعت إلى حل البرلمان قبل اتخاذ الرئيس سعيّد قراره بفترة قليلة، وقال إن رئيس الجمهورية تأخر قليلا في حلّ هذا المجلس.

وفي تعليقه على توجيه استدعاء للنائب نعمان العش رئيس الكتلة الديمقراطية للتحقيق معه، قال القيادي في حركة الشعب وعضو المكتب السياسي للحزب محمد بوشنيبة لدى حضوره في برنامج اكسبرسو، إن الكتلة تقنية أساسا وتضم حركة الشعب والتيار الديمقراطي أيضا.

وأوضح أن الفعل السياسي للكتلة الديمقراطية يقف عند حدود المجلس، وأن الخلاف الحالي سياسي بامتياز وليس قانوني أو دستوري.

واعتبر القيادي في حركة الشعب وعضو المكتب السياسي للحزب أن المجلس في مقام المحلول أساسا ولم يكن فاعلا ووظيفيا، ولم يقدّم للشعب التونسي شيئا، وأن الجلسة الأخيرة للبرلمان لا طائل منها وتمثّلا خطرا على البلاد، لأن قراراتها ستؤدّي إلى تنازع السلطات.

وأضاف “السياسة ليست بالنوايا الطيبة وإنما بالوقائع”، واعتبر أن التخلي عن المؤسسات التي لم تعد وظيفية يجب أن يتم بالطرق التي تضمن السلم الأهلي.

وعبّر عن رفضه لتفرّد رئيس الجمهورية بالسلطات، وقال إن السلطة متمركزة في يده الآن في فترة استثنائية ومرحلية.

واعتبر القيادي في حركة الشعب وعضو المكتب السياسي للحزب أن حركة النهضة كانت تمثل السلطة المطلقة في فترة من الفترات وهي مفسدة مطلقة على حدّ قوله.

ودعا إلى ضرورة فتح الحوار مع الأطراف السياسية الفاعلة، ورسم خارطة طريق يقع الاتفاق فيها ورزنامة لانتخابات تشريعية سابقة لأوانها، كما دعا إلى تنقية الجو الانتخابي، ووضع حد لسبر الآراء المنتصب فوضويا.