الأخبار

محمد حمدان: “سوريا بخير .. ويجب أن تبقى تحت المجهر”

today13/12/2024 59

Background
share close

توافد آلاف السوريين اليوم الجمعة على الميادين والساحات العامة بمختلف المدن، ومنها العاصمة دمشق ومدن الساحل، احتفاء بانتصار الثورة وسقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.

محمد حمدان الباحث والصحفي مدير تحرير الموقع السوري زمان الوصل، قال اليوم الجمعة 13 ديسمبر 2024، إن سوريا تعيش احتفاليات كبيرة، ولكن هناك مخاوف أمنية من أن يتم استغلال التجمعات في أعمال إرهابية.

وأكد أن هناك حالة سعادة وارتياح شعبي، متحدثا عن سجن صيدنايا الذي قال إن النظام السوري السابق استعان بضباط من النازية فيه.

وأضاف “سوريا بخير وستساهم عودة اللاجئين السوريين في نهضة البلاد، وعدة دول تدعم الانتقال السياسي في سوريا منها دول عربية، بما في ذلك الدول التي كان لها بعض المخاوف سابقا”.

واعتبر أن زعيم فصائل المعارضة السورية، أحمد الشرع المعروف باسم “أبو محمد الجولاني”، قد أثبت قدرته على الحكم لمدة انتقالية لفترة 3 أشهر، وقد تعلم من أخطاء الآخرين.

كما اعتبر أن الخطر متأت من بعض الفصائل الجهادية، والخوف على أحمد الشرع من الإرتدادات.

وأكد أن التوجس يبقى موجودا حتى من أحمد الشرع، وهناك مطالب من السوريين لحماية الثورة، مبينا أن هناك تيارا جهاديا براغماتيا جدا يتعين عليه قراءة الصورة بشكل واضحة.

وأشار إلى الاختلاف الكبير في الطوائف والقوميات وغيرها، مبينا من جهة أخرى في علاقة بمخاوف التونسيين من التوغل الإسرائيلي أوضح أنه تم الاستيلاء على المنطقة العازلة التي تسيطر عليها قوات الأمم المتحدة.

وتحدث عن استيلاء إسرائيل على عدد من المدن السورية ولكن يبقى هناك تطمينات بأن الجيش الإسرائيلي سيبقى فقط لأشهر…

وأكد محدثنا التجربة التي عاشها التونسيون أنتجت طبقة مرعبة بالفكر والوعي، وهناك إداريين قادرين وطاقات بشرية هائلة للشباب السوري، ولكن هناك تحدي وسوريا في حاجة لدعم كبير.

وأشار إلى محاولة إعادة هيكلة وزارة الدفاع السورية .. وسوريا في حاجة للكفاءات التونسية، ودعم من العرب شعبا وحكومات…

وأفاد بأن هناك حوالي 3 ملايين و300 ألف سوري في تركيا وملايين في دول أخرى، مبينا أن هناك عودة للسوريين إلى بلدهم.

وتحدث أن هناك مخاوف تركية مما قد يحدث في سوريا، مؤكدا أن سوريا لا يمكن أن تقسم، وستتجه نحو الاقتصاد الحر، كما اعتبر أن بشار الأسد يبقى محصنا تماما…

وشدد على أن الإسلام السياسي في سوريا قادر على التعاطي، والبوادر جيدة حاليا، مضيفا “النظام السوري السابق سهل سفر الجهاديين إلى العراق.. ولا بد من نوع من المصالحة بالنسبة للسوريين الذين تورطوا”.

وأردف “يجب أن تبقى سوريا تحت المجهر- المراقبة”، معتبرا أن “عناد بشار الأسد هو من رفع الحماية عنه.. وهو رجل عنيد وعناده قتله” على حد تعبيره.

 

 

Written by: waed



0%