محمد عمار: “الستاغ” لابد أن يتوفر لها سنويا معدّل استثمار بألف مليار”

أوضح رئيس مدير عام الشركة التونسية للكهرباء والغاز، محمد عمار، اليوم السبت 05 ديسمبر 2020، خلال حضوره في برنامج خط أحمر، أن الشركة التونسية للكهرباء والغاز ليست هي المسؤولة عن تعريفة الكهرباء والغاز وقرار التعريفة يأخذ على مستوى حكومي والشركة ملزمة بالتطبيق، وفق تعبيره.

وقال محمد عمار أن “الشركة التونسية للكهرباء والغاز تبيع كيلو الضوء بـ 25 في المائة أقل من كلفته، وتبيع في الغاز 41 في المائة أقل من كلفته”، مبينا أن  إمكانية الشركة على التحكم في الكلفة محدودة جدا، وفق تعبيره.

وبين أن الكلفة تتكون من 74 في المائة محروقات، و4 في المائة أعباء مالية، نفقات مختلفة، و7.6 في المائة أجور أعوان.

وأوضح عمار أن الشركة التونسية للكهرباء والغاز  هي في قمة استعمال التكنولوجيات الحديثة مقارنة بالبلدان التي من حجم تونس، مشيرا إلى أن الستاغ سنة 1982 نورت منطقة في سليانة بالطاقة الشمسية، لا توجد أي شركة عمومية أدخلت الرقمنة في تونس في السبعينات ما عدا الستاغ، وفق قوله.

وقال عمار أن الشركة في تطوير وسائل انتاجها تمكنت من تقليص 660 مليار، مضيفا أن الستاغ مؤسسة تخضع لقانون معين وإجراءات إدارية معينة، والشركة التونسية للكهرباء والغاز من الأوائل التي شجعت على الطاقات المتجددة وهي في اتجاه تشجيع الطاقات بإيجاد شبكة.

وأضاف عمار أن الشركة التونسية للكهرباء والغاز لابد أن يتوفر لها سنويا معدل استثمار بألف مليار، قائلا: “سنويا لا بد من توفير 250 ميغواط إضافية”، يعني كل سنتين لابد من بناء محطة انتاج بـ600 ميغواط أي 800 مليار إضافة للخطوط الكهربائية، وفق قوله.

واشار رئيس مدير عام الشركة التونسية للكهرباء والغاز إلى أن هناك أكثر من 200 ألف كم من شبكات الكهرباء في الجمهورية التونسية، وأكثر من 90 ألف محول كهربائي موزع للمواطنين.

أما على مستوى تقنيات أكد عمار أن الشركة تتحكم في شبكة الضغط المتوسط عن بعد، وفق قوله.