محمد ياسين الجلاصي “34 قضية ضد الصحفيين منذ 25 جويلية 2021”

واعتبر أن قرار الإفراج عنها كان منصفا لها وتكريسا للعدالة مشيرا أنهم قد تفاجؤوا بعد أساببع قليلة بإعادة إيقافها

.

هذا وأشار أنهم قد اطلعوا على قرار دائرة الإتهام الذي يعتبر سابقة حيث لا وجود لأي جديد أو دليل أو شبهة في الملف بمكن أن تؤدي لإعادة اعتقالها.

هذا واعتبر الجلاصي ذلك تنكيلا بشذى الحاج مبارك وتصفية حسابات وخضوع وابتزاز.

كما دعا القضاة إلى إطلاق سراحها وإعادتها لعائلتها.

وشدد الجلاصي على أن القرار القضائي بإعادة اعتقالها تعسفي وظالم وليس هناك أي مبرر قانوني يدفع لإعادة لذلك معتبرا أن ذلك يعتبر تنكيلا بالصحفية.

كما كشف أن هناك ضغوط كبيرة قد حدثت في علاقة بقضية شذى الحاج مبارك مضيفا أن هناك حملة تحريض من طرف ميليشيات إلكترونية وصفحات فايسبوكية قد شنت ضدها.

هذا وأضاف أن الصحفي زياد الهاني تم إيقافه لمجرد تصريح اعلامي في إذاعة مشيرا أنه تم تسجيل 34 قضية ضد الصحفيين منذ 25 جويلية 2021 معتبرا أن المرسوم 54 “سيء الذكر” يهدف للتشفي والتنكيل بالصحفيين من أجل خلق بيئة معادية لحرية الفكر والتعبير.

ومن جهتها، صرّحت أميرة محمد نائب رئيس نقابة الصحفيين أن الوضعية في شمس أف ام أصبحت عار .

وهناك إرادة من السلطة لتجويع كل العاملين فيها باعتبار أنها غير راضية عن خطها التحريري.

وأشارت أن رئيس الجمهورية يريد إعلام حكومي وليس عمومي و قد اعتبر أن إذاعة شمس اف ام تعمل ضد الدولة.

هذا وأوضحت أن هناك 60 عائلة تعمل بالإذاعة تعيش وضعية صعبة .

كما شدّدت محمد على أن رئيس الجمهورية هو من يتحمل مسؤولية تجويع أبناء هذه الإذاعة.

أما خولة السليتي رئيسة فرع نقابة الصحفيين بإذاعة شمس أف ام فصرحت أن أبناء شمس أف ام لم يتحصلوا على أجورهم منذ شهرين ولا على مستحقاتهم المالية منذ 2022.

كنا تم القيام بإيقاف عقود عديد الزملاء.

هذا وشددت على أن ديمومة الإذاعة مهددة اليوم ومن الصعب أن تواصل في العمل .

كما أكدت أنه يجب الحسم في ملف شمس اف ام ولا يجب ربطه فقط بالمسار القضائي وإيجاد حل سريع للعاملين فيها.