Express Radio Le programme encours
وتحدث محمود الماي المختص في المحروقات، لدى مداخلته في برنامج لاكسبراس، عن وجود خزانات للمحروقات في الصخيرة، وهي تعد خزانات خارج الحدود “Offshore” ولا تخضع للآداءات، وتتحكم فيها الشركات النفطية العالمية، وأوضح أنه يمكن لتونس عند الحاجة عقد اتفاقيات شراء والتزود من هذه المخازن في حال كانت البضاعة المخزنة مطابقة للمواصفات التونسية.
وقال إن تجارة النفط الروسي مسموح بها في تونس، ولا يوجد أي موانع قانونية.
وأشار إلى أن عودة انتشار فيروس كورونا في الصين مع التوقعات بتباطؤ النمو العالمي يمكن أن تزيد في الضغط على أسعار المحروقات التي وصلت اليوم إلى 85 دولارا، وقال إن بعض التوقعات تشير إلى نزوله إلى 60 دولار ولكنه استبعد انخفاض أسعار النفط إلى هذا المستوى.
وأكد أن المحروقات متوفرة وموجودة بالكميات الكافية في السوق العالمية نافيا ما جاء في البلاغ المشترك لوزارة الصناعة ووزارة التجارة، من حديث عمّا “تشهده السوق العالمية للطاقة من اضطرابات تتعلق بتقلص الإمدادات وارتفاع كلفة التزود بالمواد البترولية”.
وأوضح أن هناك مشكلة مدفوعات وأن بعض الشركات لم تعد تزود تونس في انتظار دفع مستحقاتها، وأشار إلى أنه في صورة رفع الدعم عن المحروقات والإبقاء على الأداءات والضرائب الموظفة على المحروقات كما هي (19 بالمائة الأداء على القيمة المضافة و20 بالمائة المعلوم على الاستهلاك) فإن سعر المحروقات في تونس سيصل إلى 4200 مليم.
وقال إن “الدولة تريد رفع الدعم عن المحروقات في أقرب وقت ممكن، وإنه في صورة رفع الدعم قبل سنة 2023 سيكون لتر المحروقات في حدود 3500 مليم حسب الأسعار العالمية الحالية”.
Written by: Asma Mouaddeb