Express Radio Le programme encours
وأوضح محمود بن مبروك، لدى حضوره في برنامج لـكسبراس أن “هذه المرة الأولى التي تشهد فيها تونس تنظيم انتخابات نزيهة وشفافة دون تدليس”، وقال إن نسبة الإقبال المسجلة في الانتخابات التشريعية، ليست هي أضعف نسبة إقبال في العالم.
وحمّل مسؤولية الإقبال الضعيف في جزء منه لهيئة الانتخابات وفي جزء آخر للإعلام، مضيفا أن الانتخابات تأتي في ظل ظرف اقتصادي واجتماعي صعب، مما خلق نوعا من العزوف، مضيفا أن رئيس الجمهورية تمكن في المقابل من الإيفاء بتعهداته والتزاماته، وقال إن “هذا البرلمان يعد نجاحا باعتبار وأنه لم يقع تدليس الانتخابات”.
واعتبر أن “الانتخابات كانت تُدلّس، وأقصد الانتخابات التشريعية وليس الرئاسية، انتخابات 2011 وقع تزويرها من طرف النهضة، وكان هناك حسابات ومحاصصات”.
وقال إن المنظومة السابقة تدّعي المعارضة ومقاطعة الانتخابات ولكنها شاركت”، مضيفا ” 7 مترشحين عن حركة النهضة بوجوه جديدة، صعدوا ومروا في الانتخابات التشريعية، منهم 2 كانوا في البرلمان السابق، ولم يقع إقصاؤهم”.
وتابع “غايتهم هي إعادة التموقع، وتشكيل كتلة جديدة في البرلمان، وسنتصدّى لهم”، واتهم طرفا من حركة النهضة بالاتصال بنواب حراك 25 جويلية في محاولة لاستقطابهم.
وقال ضيف برنامج لـكسبراس، إن مساندي 25 جويلية مساندون للمسار وليس لشخص رئيس الجمهورية قيس سعيّد، واعتبر أن “تاريخ 14 جانفي أصبح تاريخ خيانة ولم يعد تاريخا للثورة”.
وتحدث عن التعقيدات الإدارية الكبيرة خاصة بالنسبة لخلق الاستثمار، وأكد أن البرلمان الجديد سيسعى للقضاء على هذه التعقيدات وتعزيز رقمنة الإدارة.
وقال ضيف برنامج لـكسبراس إن “البرلمان الجديد سيكون منسجما ومتّزنا” بعيدا عن ما أسماه “مشاهد السيرك التي غلبت على البرلمان السابق”.
Written by: Asma Mouaddeb