محمود سامي نابي: السوق التونسية مكبلة.. ولا بدّ من قيادة قوية للتحول الرقمي

قال محمود سامي نابي الأستاذ الجامعي المختص في الاقتصاد اليوم الإثنين 22 نوفمبر 2021 إن مسار العمل على الرقمنة كان ممتازا جدا طيلة السنوات الأخيرة وإن جملة من المشاريع في مسار التحول الرقمي لم تُستكمل لأسباب عدة من بينها تداخل أطراف عديدة.

وأضاف محمود سامي نابي الأستاذ الجامعي المختص في الاقتصاد في تصريحه لبرنامج إيكوماغ أن دراسة حول واقع الاقتصاد الرقمي في تونس، توصلت إلى كون تونس لم تتحصل على المعدل في التحول الرقمي مقارنة بما يحصل في العالم وتحصلت على نسبة 2.4 في سلم من 1 إلى 5.

وأشار الأستاذ الجامعي المختص في الاقتصاد إلى أنه من أهم التوصيات في التقرير هي حوكمة التحول الرقمي، وإنشاء قيادة قوية للتحول الرقمي، تكون إما مركزة في رئاسة الحكومة أو عن طريق وزارة تنسق مع مختلف الوزارات الأخرى، وتحدث عن نجاح تجربة بطاقة أمان.

وأوضح أن الشركات التونسية تحتاج إلى تحسين قدرتها التنافسية، خاصة وأن محيط عملها في تونس صعب جدا مقارنة بنظيراتها في الخارج، وأضاف أنه من الضروري تفعيل التخاطب بين الإدارات ورقمنة التصاريح الديوانية، وغيرها من الإجراءات.

واعتبر أن السوق التونسية مكبلة بالقوانين والتراخيص، وتكبل الشباب، حيث لا تسمح له بالولوج للسوق العالمية، وأكد أن الفرصة متوفرة للاقتصاد الوطني والقطاع المالي والبنكي.

وأكد ضيف برنامج ايكوماغ أن التحرير الكامل للدينار يتطلب احتياطي كافي من العملة الصعبة للحد من الاضطرابات الممكنة، ولا يمكن اتباع هذا التمشي في الوقت الحالي، واعتبر أن الحل هو فتح نوافذ أمام الشباب للحفاظ على التوازنات المالية وفتح المجال أمام الشباب في الوقت نفسه.