الأخبار

مدنين: توسيع تجربة التدريس بالحصة الواحدة لتشمل 3 مؤسسات تربوية إضافية

today20/09/2024 190

Background
share close

وسعت المندوبية الجهوية للتربية بمدنين، تجربتها في اعتماد التدريس بالحصة الواحدة، لتشمل 3 مؤسسات تربوية اضافية خلال هذا الموسم الدراسي الجديد وهي اعداديات المنجي سليم والرجاء وعمرة، وذلك بعد موافقة وزارة التربية، على اثر نجاح التجربة في سنتها الاولى ب03 مؤسسات تربوية اخرى، ليرتفع عدد المؤسسات التربوية المعتمدة للتدريس بالحصة الواحدة الى 6 اعداديات بالولاية، وفق المندوب الجهوي للتربية علي المسعدي.

وأوضح المسعدي ان المندوبية انطلقت في اعتماد التدريس بالحصة الواحدة في السنة الماضية، باعداديات حي الزيتوني وفرحات حشاد وواد السدر.

وأضاف أن عملية التقييم كانت ايجابية على المستوى البيداغوجي والزمن المدرسي في استثمار كافة الحصص في الدراسة، ليتم استثمار الحصص المسائية للنوادي الثقافي ولحصص الدعم وتحسين مردودية التلاميذ على المستوى المعرفي، الى جانب نجاح التجربة في التخفيف من المخاطر الموجودة بمحيط المؤسسات التربوية وتخفيف الضغط على النقل المدرسي.

وأشار إلى أن التجربة ستخضع هذه السنة الى تقييم ثلاثي، وليس فقط سنوي، على غرار السنة الماضية، وسيقرر على ضوئه مزيد توسيعها الى مؤسسات اخرى وتعميمها اكثر اذا ما نجحت في تحقيق افضل النتائج للتلاميذ او مراجعتها والتراجع عنها اذا جاء تقييمها سلبيا.

وبيّن مدير المرحلة الاعدادية والتعليم الثانوي بالمندوبية الجهوية للتربية خير الدين بوقراص، ان ولاية مدنين خاضت تجربة التدريس بالحصة الواحدة في السنة الدراسية الماضية ب3 اعداديات (اثنان في منطقة حضرية وواحدة في منطقة ريفية) وهي تستوجب مجموعة من الشروط يجب توفرها لاعتمادها، منها توفر الفضاءات الكافية داخل المؤسسة التربوية، وامكانية التوزيع السليم لزمن التمدرس بالنسبة للتلميذ وللمدرس وتوفر فضاءات اخرى للانشطة الثقافية وغيرها).

وأكد التقييم الايجابي للتجربة في سنتها الأولى، سواء على مستوى التحصيل المدرسي للمتعلم، من ذلك أن الاعدادية النموذجية تمكنت من توجيه لاول مرة تلميذ الى النموذجي وتوجت في عدة ملتقيات وطنية في الانشطة الثقافية والرياضية، التي لم تعد تقتصر على مساء الجمعة.

يذكر أن نظام التدريس بالحصة الواحدة يقوم على 6 ساعات تدريس وفتح المجال للحصص المسائية للتلاميذ للقيام بأنشطة مختلفة ثقافية ورياضية وعلمية وأدبية وللدعم والتدارك.

وتخوض ولاية مدنين التجربة في سنتها الثانية في مؤسسات أخرى، وقد بدأت تكتسب الخبرة في التعاطي مع التجربة، ولها مقومات نجاحها وهو ما يمثل خير حافز ومشجع للمؤسسات التي تخوض التجربة لاول مرة هذه السنة.

 

 

*وات

Written by: waed



0%