Express Radio Le programme encours
توقّفت مساء أمس الأربعاء 23 أكتوبر 2019، الحركة بمعبر راس جدير الحدودي بقرار ليبي لا دخل للجهات الرسمية التونسية فيه، وفق ما ذكره مصدر أمني.
ليقتصر نشاط المعبر على تأمين عودة مسافري البلدين من تونسيين وليبييين إلى بلدانهم، دون دخول أي مواطن إلى بلد الاخر.
وبمقتضى هذا القرار حرم عدد هام من الليبيين من الدخول إلى تونس عبر هذا المعبر، خاصة وأنهم توافدوا في اليومين الآخيرين بشكل ملفت للانتباه قد يفسّره تدهور الوضع الأمني بالعاصمة الليبية طرابلس، وهو ما قد يضطرهم إلى الإلتجاء إلى معبر ذهيبة وازن رغم بعد المسافات.
وتتوقّف بفعل هذا القرار اللّيبي الداخلي أيضا حركة التجارة البينية، التي تمثل نشاط أغلب أبناء بن قردان لتعود المنطقة إلى الركود الذي تعيشه منذ مدة ولم تشهد بداية انتعاشة إلاّ منذ أقلّ من أسبوعين، باستئناف التجار هذا النشاط بعد اتفاق بين البلدين تونس وليبيا.
ويذكر أنّ صفحات التواصل الاجتماعي تناقلت عدة أسباب وراء غلق المعبر من الجانب الليبي، ومنها ما روّج بخصوص طريقة معاملة الليبيين بالمعبر من الجانب التونسي، وتعطيلهم في العبور إضافة إلى خلافات بين مسيّري المعبر الليبيين.
وات.
Written by: Nadya Bchir