Express Radio Le programme encours
وقالت خلال إستضافتها في برنامج خط أحمر إن المعرض سيقام مبدئيا في قصر المعارض بالكرم، “على أمل أن تتم تهيئة الفضاء التابع لمدينة الثقافة لإحتضان المعرض”.
وأوضحت أنّ الفضاءات بمدينة الثقافة تستوعب الناشرين التونسيين، إضافة إلى وجود فضاءات مغطاة تستوعب الأنشطة الثقافية بشكل أفضل.
واعتبرت أنّ مدينة الثقافة تعد أقرب للجمهور وسط العاصمة وأكثر إستقطابا للزائرين، مشيرة إلى أنّ ميزانية المعرض تقدر بـ 1 مليون و500 ألف دينار وأكثر من ثلث الميزانية مخصص لكراء الفضاء.
من جهته أفاد الكاتب هشام قاسم بأنّ وجود الناشر في المعرض يساهم في زيادة المبيعات، معتبرا أنّ برمجة مكان المعرض لا يجب أن تحدد قبل شهرين، بهدف ضمان إستعداد أفضل من قبل الناشرين.
وأشارت زهية جويرو إلى أنّ أهداف معرض الكتاب هي فتح المجال لعرض الإنتاج التونسي وتمكين القارئ التونسي من الإطلاع على الكتاب في بعده العربي والدولي، كما بينت أنّ كل هيئة مشرفة على إحدى الدورات تقوم بتقديم تقييم مفصل.
وأفادت بأنّ الدورة السابقة عرفت وجود كتب قديمة جدا، وهو ما تم العمل على تداركه خلال الدورة الحالية حيث يفترض أن تكون 50 بالمائة من إصدارات الناشرين خلال السنوات الأربع الأخيرة، حيث أنّ نوعية الإصدارات “يجب أن تكون منسجمة مع التصور الذي تحمله تونس”.
وأوضحت ضيفة البرنامج أنّ هناك لجنة تشرف على تنظيم المعرض وهي لجنة العارضين مهمتها تقنية من خلال مراقبة مدى استجابة الراغبين في المشاركة للشروط التقنية، إضافة إلى إطلاعها على قائمة عناوين الكتب للتثبت من عدم مساسها بـ ” الخط التحريري للمعرض”.
هذا ويتم وفق مديرة المعرض توزيع وتقسيم العارضين وفق معايير معينة حيث يتم تخصيص فضاء للأطفال وآخر للناشر التونسي وفضاء للناشر الأجنبي وغيره.
وأضافت مديرة الدورة 37 أنّ “معرض الكتاب ليس لعرض الكتب فقط بل الأهم هو البرنامج الثقافي المصاحب الذي يمتد على كامل أيام المعرض ويشمل ندوات وأيام ثقافية للدول المشاركة وبرنامج ثقافي لبعض المنظمات الدولية والمؤسسات الثقافية والذي تحدده الهيئة المديرة للمعرض”.
وشددت جويرو على أهمية الشراكة بين القطاع العام والخاص معتبرة أنّها “ستكون إيجابية للطرفين على مستويات عديدة”.
وأضافت أنّ “غاية الناشرين والعارضين ربحية والمعرض مناسبة لخروج الكتاب من حدود تونس، في المقابل لا تقوم سلطة الإشراف بتمويل الأنشطة الثقافية لأهداف ربحية”، مشيرة إلى أنه تم عقد إتفاقيات مع المؤسسات الجامعية والمعاهد الثانوية للمشاركة.
Written by: waed