الأخبار

مدير “إمرود كونسلتينغ”: “قيس سعيّد كان الشخصية الثانية بعد السبسي في 2013 في سبر الآراء”

today15/10/2019 7

Background
share close

أكد مدير مؤسسة إمرود كونسلتينغ نبيل بالعم اليوم 15 أكتوبر 2019 لدى حضوره ببرنامج كلوب إكسبراس بخصوص فوز قيس سعيّد بالانتخابات الرئاسية 2019 أنّه يمكن العودة لشخصية قيس سعيّد حتى سنة 2012 أين بدأ الشعب يعرفه من خلال مداولات المجلس الوطني التأسيسي حول الدستور.. وكانت التلفزة الوطنية تدعوه آنذاك بصفة دورية لمدة 5 دقائق للحديث حول مسائل تهم الدستور وفق قوله.

وأضاف بالعم أنّ حضور سعيّد وقتها كان حضورا منضبطا ليبدو بمظهر الأستاذ الذي يعطي دروسا في القانون، ومن هنا تكوّنت صورة “المرجع”.. وبقيت في الذاكرة الخفية للشعب التونسي، خاصة مع ملاحظته لنواب غير ضالعين في القانون الدستوري يكتبون الدستور.. تشكّل ذاك التصوّر حسب وصفه.

وتابع بالعم: “حين نقوم باستطلاعاتنا في 2013 تردد اسم قيس سعيّد في السؤال التلقائي بنسبة 3 أو 4 بالمئة.. ثمّ في سبتمبر 2013 تم تعليق المجلس الوطني التأسيسي بسبب المشاكل التي عرفتها تلك الفترة من اغتيالات وإرهاب.. فكان قيس سعيّد هو الشخصية الثانية بعد السبسي في 2013 التي رأى التونسي أنها يمكن أن تقود البلاد وفق تعبيره.

  • play_arrow

    مدير “إمرود كونسلتينغ”: “قيس سعيّد كان الشخصية الثانية بعد السبسي في 2013 في سبر الآراء” Asma Mouaddeb

واعتبر بالعم أنّ قيس سعيّد “كان يظهر في 2014 في استطلاعات الرأي و2015 و2016 و2017 بنسب متفاوتة 2 أو 3 أو 4 بالمئة لكن عام 2018 لم يغب عن نتائج سبر الآراء.. وفي 2019 تمركزت شخصية قيس سعيّد حيث أصبح من الشخصيات الثلاثة الذين نجدهم لدى التونسي” حسب قوله.

من انتخب قيس سعيّد؟

وأجاب بالعم عن سؤال من انتخب قيس سعيّد بقوله: الشباب والجامعيون.. “سعيّد لم يكن منخرطا في دواليب الحكم والمعارضة والميدان السياسي، وكونه كان بعيدا عن السياسة أقنع أكثر من برامجه وخطابه” حسب رأيه.

  • play_arrow

    مدير “إمرود كونسلتينغ”: “قيس سعيّد كان الشخصية الثانية بعد السبسي في 2013 في سبر الآراء” Asma Mouaddeb

وتحدّث بالعم عن أنّ استطلاعات الرأي سألت عن أكثر وسيلة يتعرف بها الشاب على أفكار وشخصية مرشح ما.. وكانت نسبة 80 بالمئة من الشباب بين 18 و30 سنة أجابوا عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي.. وليس حتى من صفحات موثوقة..” وفق قوله.

وبيّن بالعم أنّ الفارق كان ليزيد لصالح قيس سعيّد في الدورة الأولى لو تأخرت الانتخابات أسبوعا أو أكثر.. معتبرا أنّ المناظرة غيّرت الكثير في الدور الثاني رغم أنها في العادة لا تكون بذاك التأثير في المطلق.

  • play_arrow

    مدير “إمرود كونسلتينغ”: “قيس سعيّد كان الشخصية الثانية بعد السبسي في 2013 في سبر الآراء” Asma Mouaddeb

ويذكر أن نتائج إمرود كونسلتينغ التي نشرتها تكاد تتطابق مع النسبة التي أعلنتها هيئة الانتخابات حيث أعلنت تفوّق المترشّح قيس سعيّد في الدور الثاني من الإنتخابات الرئاسية بحصوله على نسبة تقدّر بـ 72.3 % من الأصوات فيما تحصّل منافسه نبيل القروي على 27.47 بالمائة من الأصوات.

Written by: Asma Mouaddeb



0%