مدير ديوان وزير النقل: وضعية التونيسار أفضل اليوم

أفاد فيصل اسطنبولي (مدير ديوان وزير النقل) اليوم 16 سبتمبر 2021 خلال برنامج حديث الساعة أن التوجه للتقليص من التلوث موجود حيث تعمل شركة نقل تونس على إقتناء عدد قليل من الحافلات التي تعمل بالكهرباء أو بالغاز الطبيعي وسيقع تجربة ذلك علو خطين أو ثلاثة خطوط نموذجية.

هذا وأضاف أن سعر هذه الحافلات مرتفع جدا حيث تتكلف الحافلة التي تعمل بالغاز الطبيعي أكثر من 1 مليون دينار.

كما أشار أن الRFR تبلغ طاقة إستيعابه 1200 راكب مضيفا أن تدشينه سيكون في القريب جدا وربما خلال شهر  مضيفا أنه كان من المشاريع المعطلة.

وأوضح أنهم بصدد القيام بالتجارب النهائية عليه وسيكون فيه أكثر مستوى للسلامة والأمن في العالم.

هذا واعتبر اسطنبولي أنه بالنسبة للمترو الخفيف ورغم الجهود المبذولة فإن هناك 92 عربة   تعمل حاليا  من مجموع 189 بسبب عدم توفر قطع الغيار  إضافة إلى عدم توفر الإعتمادات للقيام بالإصلاحات.

وبين أن حالة المحطات كذلك تعتبر غير جيدة مشيرا أن شركة نقل تونس ستطلق طلب عروض لاقتناء 165 حافلة جديدة ستكون موجودة خلال العودة المدرسية القادمة.

هذا وأفاد أن هناك تفاوضا مع الشركات لإصلاح عدد من عربات المترو المعطلة.

كما أضاف أن وزارة النقل بصدد تحيين منوال الحوكمة المعتمد أو وضع منوال حوكمة جديد يشمل حوكمة مجالس الإدارة في الشركات العمومية  التابعة للوزارة وتسمية المسؤولين القائمين عليها .

هذا وأشار فيصل اسطنبولي أن وضعية التونيسار أفضل اليوم والوزارة بصدد العمل على  إعادة الهيكلة الشاملة لها.

كما أوضح أنها تعمل   حاليا ب11 طائرة  مضيفا أن ثلث الأسطول لم يعد صالحا للإستعمال.

وقال أنه لن يكون هناك مس بالتونيسار أو التفويت فيها مضيفا أنه يجب تقنين العلاقة بين الدولة التونسية وشركة الخطوط التونسية.

واعتبر أنه يجب أن يحاسب  كل طرف الآخر.

من جهته أفاد يوسف بن رمضان (المدير العام للنقل البحري والموانئ التجارية) أن CMA CGM  الشركة الفرنسية لنقل الحاويات والشحن   لم تعلن إيقاف نشاطها  في الموانئ التونسية بل إيقاف كل الحجوزات الجديدة للنقل على الخطوط البعيدة.

وأضاف أن هناك بطئا في  مناولة السفن في ميناء رادس.

هذا وأشار أن ميناء رادس فيه مشكلة هيكلية في بنيته الأساسية مضيفا أنه مخصص لسفن الدحرجة.

كما أوضح بن رمضان أنه يتم معالجة   5 حاويات في الساعة مقابل حاوية في الساعة سابقا.

وقال فيما يتعلق بحادثة اصطدام سفينة الدحرجة التونسية ‘أوليس‘، التابعة للشركة التونسية للملاحة والباخرة القبرصية ‘فيريجينيا’ أن أوليس تبحر اليوم بطريقة اعتيادية وتقوم بممارسة نشاطها مضيفا أن كلفة تحملها المسؤولية في وقوع الحادث ستكون في حدود 30 مليون دينار.