Express Radio Le programme encours
وأشار خلال حضوره في برنامج خط أحمر إلى “وجود دراسة في أفق 2050 ستكون جاهزة خلال شهر جوان”، كما لفت إلى دراسة تهدف لإيجاد التوازنات المالية للصوناد، مؤكدا وجود مجال كبير لتطوير المؤسسة.
وأضاف “لدينا برنامج وطني لتطوير العمل، وقد استهلت الصوناد تحلية مياه البحر منذ 1983 في قرقنة، ويوجد حاليا 16 محطة تحلية”، مؤكدا أنّ إنجاز أي محطة لا يتم إلا بعد القيام بدراسة حول التأثيرات على البيئة والمحيط.
وقدّم الهلالي توضيحات تتعلق بمشكل ضياع الماء في القنوات، لافتا إلى أنّ “العمر الإفتراضي للقنوات يتراوح بين 50 و80 سنة، والتجديد يحدث عند الحاجة فقط”.
وأفاد بأن الشركة انطلقت في انجاز مشروع في الجنوب بقيمة 250 مليون دينار لتجديد الشبكات.
وفي موضوع آخر أشار إلى وجود “1400 جمعية مائية، مبينا أنّ عددا كبيرا منها ليس له موارد مائية ذاتية، وهي تعد حريفا لدى الصوناد بإعتماد تعريفة معينة وثابتة”.
ما هي أبرز الحلول؟
وشدّد مدير عام الشركة التونسية لاستغلال وتوزيع المياه على أهمية “توعية المواطن، الذي يجب أن يكون مسؤولا في إستهلاك المياه”، مؤكدا أنّه تم العمل على تطوير الجانب الاتصالي، وقد قامت الصوناد ببعث رسائل هاتفية للتونسيين كما تم وضع لوحات توعوية في مداخل المدن.
وأكّد من جهة أخرى “ضرورة التحكم في الطلب في القطاع الفلاحي”، قائلا “لا بد من إختيار الزراعات الاستراتيجية والقيام بعمل كبير حول الخارطة الفلاحية”.
كما أكّد أنّ الإيرادات تكون جيدة بسدود أقصى الشمال حتى في سنوات الجفاف، مضيفا “يجب استغلال ذلك من خلال التركيز على مزيد نجاعة استغلال منظومة أقصى الشمال”.
وتابع قائلا “لا بد من تحلية المياه وهناك برنامج لانجاز 6 محطات إضافية في السنوات القادمة في إطار رؤية كاملة لتكون وطأة الجفاف أقل على البلاد”.
هذا إلى جانب التأكيد على ضرورة اعتماد المياه المستعملة في المجال الفلاحي، مؤكدا وجود برنامج كامل بين وزارة الفلاحة والديوان الوطني للتطهير.
Written by: waed