الأخبار

مراد بن حسين: 46.6 مليار دينار حجم الصادرات التونسية إلى غاية سبتمبر 2024

today01/11/2024 75

Background
share close

قال المدير العام لمركز النهوض بالصادرات مراد بن حسين، إن حجم الصادرات التونسية شهد منحى تصاعديّا في التسعة أشهر الأولى من سنة 2024، حيث بلغ 46.6 مليار دينار، بزيادة قدرت بـ 2.1 في المائة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2023.

وأضاف مراد بن حسين لدى حضوره اليوم الجمعة 01 نوفمبر 2024، في برنامج “اكسبراسو”، أن سوق الاتحاد الأوروبي تبقى السوق التقليدية لتونس، وقد تطورت الصادرات نحوها في العديد من القطاعات بالأساس الصناعات الميكانية والكهربائية وبعض المنتجات الفلاحية والغذائية، على غرار زيت الزيتون الذي حقق ومايزال أرقاما مهمة.

وبلغت صادرات زيت الزيتون إلى غاية شهر سبتمبر 2024 ما قيمته 5 آلاف مليون دينار، وفقا لمراد بن حسين.

في مقابل ذلك، قال بن حسين إن قطاع النسيج والملابس والجلود والأحذية، شهد تراجعا في الـ9 أشهر الأولى من سنة 2024، بلغ -6.3 في المائة، وهذا يعود إلى تراجع القدرة الشرائية للدول التي يتم التصدير إليها بالنسبة للمستهلك.

قطاعات حققت تطورا

حققت صادرات الصناعات الكهربائية والميكانيكية، زيادة بـ0.9 بالمائة، في سنة 2024، ومن أهم الأسواق هي السوق الجزائربة حيث بلغت قيمة الصادرات نحوها 275 مليون دينار، بالاضافة لتطور الصادرات نحو اسبانيا وليبيا وتركيا، وفقا لمراد بن حسين.

كما شهدت صادرات المنتجات الفلاحية والصناعات الغذائية تطورا، ومن أهم الأسواق هي الولايات المتحدة واسبانيا وكندا وافريقيا والجزائر، مضيفا أنه من أهم الأسواق الحليفة إلى غاية موفى سبتمبر 2024، هي بالأساس السوق الفرنسية التي بلغ حجم الصادرات نحوها 10 مليار دينار.

وأبرز مراد بن حسين أن عدد الأسواق التي تصدر نحوها تونس ارتفع إلى نحو 72 وجهة في العالم، أهمها الولايات المتحدة التي حققت الصادرات نحوها زيادة ب420 مليون دينار، وايطاليا 400 مليون دينار والجزائر 362 مليون دينار واسبانيا 350 مليون دينار والمملكة المتحدة وسويسرا وكندا في حدود 187 مليون دينار.

وبيّن بن حسين أن الأسواق تتغير وتشهد ديناميكية كبيرة ويجب التأقلم مع كل هذه المتغيرات.

وتحدث بن حسين عن السوق الافريقية، التي يبقى حجم التبادل التجاري معها ضعيفا إذ لم يتجاوز 2 في المائة مقارنة بأسواق أمريكية وأوروبية، وبين أن النقل سواء الجوي أو البري أو البحري يبقى أهم عائق أمام الصادرات ويحد من سلاسة الامداد مع القارة الافريقية.

 

 

Written by: Marwa Dridi



0%