مراكز الاستشفاء بالمياه في تونس تطمح إلى استقطاب 40 ألف زائر روسي مقابل 15 ألفا حاليا

يشارك الديوان الوطني للمياه المعدنية والاستشفاء بالمياه من 9 الى 13 سبتمبر 2019 في الصالون الدولي للسوق السياحية بالعاصمة الروسية موسكو، بهدف الترويج لتونس كوجهة للسياحة الاستشفائية.

وأفاد المدير العام للديوان رزيق الوسلاتي، اليوم الجمعة 6 سبتمبر 2019، أن الديوان يشارك في الصالون ضمن وفد يضم 40 من ممثلي الهياكل العمومية والمؤسسات الخاصة ومن بينها وكالات الأسفار، الى جانب 12 مركزا للاستشفاء بالمياه في تونس، قال انها تطمح الى استقطاب حصة تناهز 40 الف زائر من مجموع السياح الروس الوافدين على تونس، مقابل 15 ألف زائر سنويا حاليا تستقطبها هذه المراكز من اجمالي 108 آلاف سائح أجنبي يفدون الى مراكز الاستشفاء بالمياه في تونس.

وأكد ان مشاركة الديوان الوطني للمياه المعدنية والاستشفاء بالمياه ومراكز السياحة الاستشفائية في هذه التظاهرة يهدف الى مزيد استقطاب السياح الروس في ظل توقعات رسمية بزيارة 750 ألف سائح روسي الى تونس مع نهاية العام الحالي.

ويشهد عدد الوافدين من السياح الروس الى مراكز الاستشفاء بالمياه بتونس ارتفاعا منذ سنة 2010، لاسيما في أعقاب زيارة ناجحة كان أداها رائد الفضاء الروسي الشهير “جينادي بادلكا” لقضاء فترة نقاهة بأحد مراكز الاستشفاء بالمياه في الحمامات وذاع صيتها في أعمدة الصحف الروسية انذاك.

ويحتل السياح الروس المرتبة الثالثة في ترتيب السياح الأجانب المقبلين على زيارة مراكز الاستشفاء بمياه البحر في تونس، بعد الفرنسيين والسويسريين،حسب مدير عام الديوان الوطني للمياه المعدنية والاستشفاء، الذي أشار الى ان اقبال الروس على خدمات العلاج بمياه البحر تتواصل على مدار العام وخارج ذروة الموسم السياحي.

جدير بالتذكير، أن عدد مراكز الاستشفاء بالمياه يبلغ 60 في تونس تتوزع بين مراكز للاستشفاء بمياه البحر وبالمياه المعدنية وتستقطب جميعها سنويا أكثر من 100 ألف زائر في حين لا يتجاوز اقبال التونسيين على خدمات الاستشفاء بالمياه نسبة 10 بالمائة.

ويعد الاستشفاء بالمياه أحد الحلول العلاجية في منظومة الطب الوقائي لأمراض الظهر والعظام والتهاب المفاصل والربو وغيرها من الامراض، اضافة الى انه قطاع سياحي ذو مردودية عالية.