مركز المسيرين الشبان يطالب بتخفيف العبء الجبائي على المؤسسات الصغرى والمتوسطة

طالب مركز المسيرن الشبان، بتخفيف العبء الجبائي عن المؤسّسات الصغرى والمتوسطة واحداث مخطط انقاذ اقتصادي يوفر مناخا ملائما للاستثمار ويحقق طموحات الشباب.

واقترح المركز خلال الاستماع إلى ممثليه من قبل لجنة المالية والتخطيط والتنمية بالبرلمان مساء، الثلاثاء، ضمن سلسلة من الاستماعات تعقدها اللجنة في اطار مناقشة مشروع قانون المالية لسنة 2021، إعفاء الشركات خلال السنتين المقبلتين 2021 و2022 من الضريبة على الشركات وتوحيد تلك الضريبة عند مستوى 15 بالمائة.

وفي إطار تدعيم المؤسسات المتضررة من تداعيات جائحة كوفيد-19، دعا الوفد الممثل لمركز المسيرين الشبان برئاسة منى الشايب، الدولة إلى الوقوف إلى جانب تلك المؤسسات وحمايتها من الاندثار من خلال “اتخاذ اجراءات عاجلة وملموسة تتسم بالمرونة لمجابهة حالة الطوارئ، التي يواجهونها”.

وطالب، أيضا، بجدولة أقساط المساهمة الاجتماعية المحمولة على الشركات من قبل الصناديق الاجتماعية والتقليص من نسب الخصم من المورد.

وبين المركز في، هذا الاطار، أن الوضع الااقتصادي والاجتماعي يفرض اتخاذ قرارات تخص هيكلة المؤسّسات “ويعني بذلك مزيد من النجاعة في اسناد القروض مع التأهيل والتأطير والمرافقة”.

واقترح، في هذا الصدد، احداث صندوق سيادة للهيكلة والتأطير تنبثق عنه مقترحات فعالة ويتيح للمؤسّسات الحصول على قروض ميسّرة.

ويتكون هذا الصندوق، وفق مركز المسيرين الشبان، من خبرات متعددة الاختصاصات منها الاقتصاديّة والماليّة والاجتماعية تقوم بدور التأطير والارشاد.

يذكر أن مركز المسيرين الشبان أحدث سنة 1998 من قبل مجموعة من الباعثين الشّبان. وهو يندرج ضمن هياكل الاتّحاد التّونسي للصّناعة والتّجارة والصّناعات التّقليديّة. ومن أبرز مهامه مساندة الباعثين على إحداث مشاريعهم وتأطير الباعثين الشّبّان وتكوينهم واستكشاف الباعثين المحتملين وتشجيعهم على الانتصاب لحسابهم الخاص.

وهو هيكل موجود في 11 جهة بتونس ويمثل المسيرين الشبان الذين أعمارهم أقل من 45 سنة.

وات.