الأخبار

مروان الشيخاوي: “هناك خوف من الدين العمومي، لكن من يطفئ حريقا لا يحسب تكلفة فاتورة الماء”

today07/04/2020 7

Background
share close

أكّد مروان الشيخاوي عن ADVI اليوم 7 أفريل 2020 خلال مداخلته ببرنامج كلوب إكسبراس في حوصلة لأهم المقترحات ومخرجات اليوم الخاص بإكسبراس أف أم في موضوع “الاقتصاد في الحرب، اقتصاد الحرب” أنّ المسألة تتمحور حول 3 أزمنة: الاستعداد لقبل الحرب، وأثناء الحرب، وبعد الحرب.

واعتبر الشيخاوي أنّ الاستعداد لقبل الحرب يقتضي تحضير الاكتفاء الغذائي والصحي، وحماية الجنود إلى غير ذلك، ومؤسساتنا تتجاوب مع هذا، خاصة قطاع النسيج والملابس وقدرتهم على توفير المعدات وهو تجاوب فريد من نوعه، إضافة إلى قدرة التونسي على التجاوب مع الرقمنة وفق تعبيره.

وأضاف الشيخاوي: “المقترحات والسلبيات في مرحلة ما بعد الحرب هي أننا اتخذنا القرارات لكن تنفيذ الإجراءات فيه بطء شديد، وهناك عمليات خوف من الدين العمومي، وأستعير عبارة الخبير الاقتصادي عز الدين سعيدان “اللي يطفي حريقة ميحسبش فاتورة الماء” وفق وصفه.

وأشار الشيخاوي إلى أنّه لا يجب أن نكون متخوفين، ومبلغ 2500 مليار لن يكون كافيا.. فنحن نحتاج إلى 10 آلاف مليار، وقد نخسر 10 بالمئة من نسبة النمو، وربما ترتفع نسبة البطالة من 15.3 إلى 20 بالمئة، لكن مع هذا يجب حماية الشركات الصغرى والمتوسطة وعدم خسارة أي موطن شغل لتخطّي هذه الازمة.

 

https://www.facebook.com/RadioExpressFm/videos/2668496513381203/?t=542

Written by: Asma Mouaddeb



0%