وذكرت جوبيناث في منتدى مالي خلال اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي أنه من المتوقع أن يرتفع العجز الأميركي لسنوات مع منحنى ديون من أكثر المنحنيات العالمية حدة.

وأضافت جوبيناث “المستويات المرتفعة للعجز تدعم أيضا النمو والطلب في الولايات المتحدة، وهو ما له آثار إيجابية على بقية العالم”.

وتابعت “ولكن إلى جانب هذا النمو، لديكم أسعار فائدة أعلى وزيادة في قوة الدولار، والأمران الثانيان يحدثان مزيدا من التعقيدات للعالم”.

ويتوقع المراقب المالي التابع لصندوق النقد الدولي أن يصل العجز الأميركي العام الجاري إلى 6.67 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي وأن يرتفع إلى 7.06 بالمئة في 2025 – أي ضعف نسبة 3.5 بالمئة المسجلة في 2015.

وقالت جوبيناث إن المراجعة السنوية التي يجريها صندوق النقد الدولي للسياسات الاقتصادية الأميركية في الأسابيع المقبلة ستوصي مجددا بأن ترفع الولايات المتحدة عائدات الضرائب وتصلح برامج الضمان الاجتماعي والرعاية الطبية للأميركيين الأكبر سنا لخفض العجز.

وردا على سؤال بشأن احتمالات حدوث أزمة ديون واسعة النطاق في الدول النامية، قالت جوبيناث “لا نتوقع حدوث أزمة ديون عامة في أي وقت قريب”.