Express Radio Le programme encours
وأضاف، لدى تدخله ببرنامج “الشارع التونسي”، أن مداواة هذه الأمراض مكلفة وتنعكس سليا على مردودية الإنتاج، وتضر المحاصيل على حدّ قوله.
وبيّن الرزڨي، أنّ مردودية انتاج الطماطم المعدة للتحويل تراجعت، لعدة أسباب منها ندرة المياه، وهو ما سيؤثر على ارتفاع الأسعار.
وجدير بالذكر أنّ عدد من الفلاحين بولاية نابل، وجهوا نداء استغاثة، للمطالبة بجبر الأضرار، التي لحقت مساحات شاسعة من صابة الطماطم المعدة للتحويل لهذا الموسم، الذي من المنتظر أن تنطلق عملية جنيها وتحويلها في غضون شهر، مطالبين بتفعيل التعويض وجبر الضرر من خلال استغلال المبالغ المتأتية من الأداءات المفروضة عليهم والمتمثلة في اقتطاع 5 مليمات على الكغ الواحد من الطماطم في كل موسم حسب القانون عدد 57 المؤرخ في 22 ماي 2001.
وقال كاتب عام الجامعة الجهوية لزراعة الطماطم بنابل، محمد بن حسن، “إن الاضرار الفادحة التي مست فلاحي الجهة، تستوجب تدخل الدولة لاسيما وانهم يعيشون أزمة مادية نظرا لارتفاع كلفة الانتاج وتراكم الديون نتيجة الاقتراض عند بداية الموسم الفلاحي، خاصة وان تكلفة الهكتار الواحد من الطماطم تناهز 10 آلاف دينار”.
Written by: Rim Hasnaoui