الأخبار

مسؤول بوزارة التشغيل: “التكوين المهني هو المغذي الأساسي لسوق الشغل..”

today20/05/2024 57

Background
share close

تنظّم وزارة التشغيل والتكوين المهني، الملتقى الوطني الأول للتكوين المهني، تحت شعار « بالتكوين ديما ناجحين »، يومي 21 و22 ماي الجاري، بمدينة الثقافة الشاذلي القليبي بتونس العاصمة، وذلك في إطار التعاون التونسي السويسري وبدعم من برنامج « تكوين » المنفذ من قبل منظمة « سويس كونتاكت ».

الملتقى الوطني الأول للتكوين المهني

وفي هذا الإطار أكد، أمجد محمود مدير عام التنمية بوزارة التشغيل والتكوين المهني، اليوم الإثنين 20 ماي 2024، أنّ هذا المنتدى فرصة لتثمين التكوين المهني وهو مفتوح لكافة الشبان والتلاميذ والمنقطعين وللخبراء..هو ملتقى تفاعلي على حدّ تعبيره.

وأضاف، لدى تدخله ببرنامج “اكسبريسو” أنّ، برنامج الملتقى ورشات حوارية وتفاعلية تجمع بين خبراء وممثلين عن الوزارات والهياكل العمومية ورؤساء شركات والشباب، لمناقشة التحديات الاستراتيجية للتكوين المهني في تونس، و »تطور سوق الشغل والحاجيات من المهن والمهارات في المجالات المرتبطة بالانتقال البيئي والطاقي »، و »الشراكة بين القطاعين العام والخاص أساسا في إعداد البرامج التكوينية »، بالإضافة إلى « دعم المبادرة الخاصة والتحول الرقمي في التكوين المهني

المنقطعين عن الدراسة، والتكوين المهني

في المقابل، أكد أمجد محمود مدير عام التنمية بوزارة التشغيل والتكوين المهني، أنّ عدد المنقطعين عن الدراسة مبكرا يتراوح ما بين 40 و42 ألف شاب، (استنادا لاحصائيات وزارة التربية)، مشيرا إلى أنّه يتم العمل والتنسيق مع وزاراتي التربية والمرأة، لوضع هذه الفئة على مسارات التدريب المهني.

وأشار، مدير عام التنمية، إلى غياب الربط وهمزة الوصل بين التعليم وبقية مسارات التكوين، مشددا على ضرورة اصلاح المنظومة التربوية في تونس (التعليم والتكوين المهني التعليم التقني وأيضا العالية)، حتى يكون مواطن الغد فاعل اقتصادي واجتماعي على حدّ قوله.

وأكد، ضيف البرنامج، أنّ تكريس صورة التكوين المهني، تنطلق منذ التعليم وعن طريق التوجيه داخل المؤسسة التربوية، لتجنب الفراغ ما بعد الانقطاع المدرسي.

وقال، “الشاب اليوم بحاجة إلى التربية عن التوجيه، يشارك فيها حتى الأولياء مثل ما يحدث في البلدان المتقدمة كفرنسا وألمانيا..” داعيا في المقابل إلى مراجعة الأرقام الحقيقية المنقطعين عن الدراسة وتنسيبها.

وأضاف، محدثنا، في هذا الصدد، أنّ الملتحقين بالتكوين المهني، غير منقطعين، قائلا “في تونس هناك غياب مصطلح وطني له دلالة وطنية موّحدة حول المنقطعين..”

وأعلن، في ذات السياق، أنّه يتم التنسيق مع رئاسة الحكومة لاستغلال عملية المعرف المدرسي الوحيد، في وزارة التربية لتعميمه على وزارة التشغيل والتكوين المهني، لمعرفة الأرقام الحقيقية حول المنقطعين عن الدراسة.

واعتبر، المسؤول بوزارة التشغيل والتكوين المهني،أنّ احداث المجلس الأعلى للتربية، سيساهم بالتنسيق والربط، حول وضع متطبات سوق الشغل وبين التكوين ومستشاري التوجيه، لاستثمارات الطاقات الشبابية الخام على حدّ تعبيره.

وخلص، أمجد محمود مدير عام التنمية بوزارة التشغيل والتكوين المهني،بالقول “إنّ التكوين المهني هو المغذي الأساسي، لسوق الشغل..”

قطاع التكوين المهني في أرقام

يضم قطاع التكوين المهني 567 مؤسسة تكوين الذي تضم 65 ألف مسجل يتابع التكوين مهني، بما في ذلك التدريب المهني المخصص لشريحة المنقطعين المبكر عن الدراسة “قبل التاسعة الأساسي”، وما يقارب 18 ألف شاب يتمتعون بهذا التدريب..

كما يظم هذا القطاع العديد من المتدخلين العموميين، على غرار الوكالة التونسية للتكوين المهني، التي تضم 136 مركز تكوين مهني في كل الاختصاصات خاصة منها الصناعات الثقيلة والتكنولوجيا..إضافة إلى وكالة الارشاد والتكوين الفلاحي والتي تحتوي على 39 مؤسسة تكوين في الفلاحة، منهم 8 في الصيد البحري..وأيضا وكالة التكوين المهني في السياحة تضم 8 مؤسسات متوزعة على كامل الشريط الساحلي..إلى جانب وزارة الدفاع الوطني تضع على ذمة الشباب 12 مؤسسة من المدنيين..

إلى جانب القطاع الخاص، الذي بختص في قطاع الخدمات يتضمن 3000 مؤسسة، من بينها قرابة 312 مؤسسات مخصصة للتكوين المنظر والمعترف بيه..

 

 

 

Written by: Rim Hasnaoui



0%