مشاريع معطلة يمكن أن تخلق 50 ألف موطن شغل..وتخوّف من الانفتاح على القطاع الخاص

أكد جمال القصيبي، رئيس الجامعة الوطنية لمؤسسات البناء والأشغال العمومية، أن واقع قطاع البناء والأشغال العمومية صعب، مبينا أن القطاع خسر خلال 6 أشهر الأخيرة 24% من قيمته.

وشدّد القصيبي، اليوم الإربعاء 05 أكتوبر 2022، أن القطاع الخاص مستعد للمساهمة في اعادة الانعاش الاقتصادي، داعيا الادراة العمومية للانفتاح على مكاتب الدراسات الخاصة، لحلحة المشاريع المعطلة.

أشار رئيس الجامعة، خلال ندوة حول “واقع وآفاق قطاع البناء والأشغال العمومية في تونس، من تنظيم مكتب منظمة العمل الدولي بالمغرب العربي بالتعاون مع الجامعة الوطنية لمؤسسات البناء والأشغال العمومية إلى وجود تخوف من الادارة العمومية التي، أصبحت تشكو من نقص الكفاءات، من الانفتاح على القطاع الخاص. وأعلن القصيبي، إلى المشاريع المعطلة اليوم في تونس، يمكن ان تخلق 50 الف موطن شغل، في السنة، بقيمة جملية تناهز 17 مليار دينار، في قطاعات حساسة جدا كالنقل والصحة والمياه..

ودعا جمال القصيبي، كل من رئاستي الحكومة والجمهورية، إلى ضرورة أخذ القرارات، لتسريع انجاز هذه المشاريع المعطلة.

من جهته أكد، فريد حجازي كبير مستشارى منظمات أصحاب الأعمال لدى الفريق الفني للعمل اللائق لدول شمال أفريقيا و مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، أن المنظمة تدعم قطاع البناء الأشغال العمومية بقيمته في حدود 50 ألف دولار لمدة سنتين، لتمويل المشاريع في هذا القطاع.

وقال حجازي، “إن قطاع البناء سيتغرق مدة تترواح ما بين 4 و5 سنوات، بعد مرور جائحة كورونا، إلى الرجوع إلى تنفيذ المشاريع..”

ريم الحسناوي