مشروع بكلفة 1 مليون أورو لتثمين النفايات بتطاوين

وفي نفس الإطار شدّدت الممكلّفة بالتعاون الدولي بالوكالة الوطنية للتصرف في النفايات، مريم جنيح، في تصريح يوم الاثنين 5 جوان الفارط  ، أنّ تونس في حاجة إلى الانتقال إلى المرحلة الثانية في ما يخصّ التصرّف في النفايات، وهي تثمينها، مؤكّدة أنّ هذه المرحلة تتطلب تكاليف كبيرة.وأبرزت جنيح أنّ هناك برنامج وطني لإنشاء وحدات لتثمين النفايات على مستوى مختلف الجهات ومشاركة الوكالة اليوم في المؤتمر الدولي العاشر للاقتصاد الدائري وتثمين النفايات الذي تنظمه الشركة الالمانية ICP بدعم من الجمعية الدولي للنفايات الصلبة للبحث عن تمويلات في شكل قروض أو هبات للانتقال إلى مرحلة تثمين النفايات وفق تقديرها.

واعتبرت جنيح أنّ توقيت هذا المؤتمر الذي تحتضنه تونس لأوّل مرّة ممتاز باعتبار أنّنا في تونس نعيش تحديا في ما يخصّ التصرف في النفايات على المستوى الوطني بالإضافة إلى الاستئناس بالتجارب والبحث عن التمويلات اللازمة.

وأبرزت جنيح أنّ من أهم الداعمين لتونس في مجال التصرف في النفايات هي ألمانيا وأنّه تمّ تخصيص مبالغ قدرت بـ 190 مليون دينار للبنية التحتية للمصابات المراقبة في تونس عبر تمويلات من البنك الأوروبي للاستثمار البنك الألماني للتنمية.

وبخصوص إشكاليات مصب برج شاكير، شدّدت جنيح على أنّه منذ سنة 2005 كان هناك بحثا متواصلا  عن موقع جديد لإحداث وحدة للتثمين، مؤكّدة أنّ هناك إشكاليات عقارية كبيرة في إيجاد مواقع لإنشاء وحدات تثمين على المستوى الوطني، مضيفة أنّ المحادثات متواصلة على المستوى الجهوي لإيجاد بديل لمصب برج شاكير إلى اليوم.

كمال ميلادي