الأخبار

مشروع تونسي ايطالي لتبادل المعلومات والتوقعات المتعلقة بمخاطر الأرصاد الجوية

today22/12/2023 23

Background
share close

أعلن المعهد الوطني للرصد الجوي، اليوم الجمعة 23 ديسمبر 2023،  عن إختتام مشروع “نتينيت” التونسي الإيطالي عبر الحدود لتبادل المعلومات والتوقعات المتعلقة بمخاطر الأرصاد الجوية والمحيطات وكذلك التلوث البحري وتلوث الغلاف الجوي .

وأشار المدير العام للمعهد الوطني للرصد الجوي، أحمد حمام، خلال ندوة انتظمت بالمناسة، إلى أن هذا المشروع، الذي تم إطلاقه منذ ديسمبر 2020، أتاح للمعهد الوطني للأرصاد الجوية الوصول إلى هذا النوع من المعلومات وأيضا التبادل بين مختلف الفاعلين التونسيين والإيطاليين في مجال الأرصاد الجوية والمحيطات.  و أوضح حمام، أن هذه المعلومات المتوفرة على منصة تكنولوجيا المعلومات التي صممها الجانب الإيطالي، تساعد في تقليل الآثار الضارة للحوادث البيئية المحتملة. واعتبر أن “نتائج التعاون بين المصالح التونسية والإيطالية في إطار هذا المشروع، مجدية إلى حد كبير”.

وتم في إطار المشروع،  الحصول على محطات دائمة ومتنقلة لقياس تلوث الغلاف الجوي، وخاصة الغازات الأكثر سمية والضارة بصحة الإنسان.

وأضاف المسؤول، “سيتم استخدام البيانات الواردة من هذه المحطات، للتحقق من صحة نتائج التوقعات المتعلقة بتلوث الغلاف الجوي أو  للقيام بحملات ودراسات قياس إذا اقتضى الأمر”.

وشارك في تجسيم المشروع بالاضافة الى المعهد الوطني للرصد الجوي كمستفيد رئيسي شريكان تونسيان هما مستشفى عبد الرحمن مامي باريانة ومركز صفاقس للابحاث الرقمية وثلاثة شركاء اطاليين وهم المركز الوطني للبحوث ومؤسسة ذكاء الاعمال لحلول البيئة والامن وهيئة الصحة في مقاطعة كالتانيسيتا.

وأكد مدير البحث والتطوير في المعهد الوطني للرصد الجوي حاتم بكور،  أهمية مواصلة تطوير نشاط التوقعات والإنذار المرتبط بالتلوث الهوائي والبحري داخل المعهد وإقامة روابط في إطار التعاون مع المؤسسات الوطنية والدولية المتخصصة في هذه المجالات.

وبلغت الميزانية الجملية للمشروع 1.066.000 أورو، تم تمويل حوالي 86 بالمائة منها من قبل الاتحاد الاوروبي

وسيمكن هذا المشروع من اعداد الانذارات والتنبؤات المتعلقة بمخاطر الارصاد الجوية والمحيطات وكذلك المخاطر البيئية المرتبطة بالتلوث البحري وتلوث الغلاف الجوي بين تونس وايطاليا

وتمثل المنطقة الساحلية التونسية الإيطالية برمتها ، موقعا حساسا يواجه احتمالات التلوث، وخاصة الشريط الساحلي الذي يتكون من محميات طبيعية ومناطق لتكاثر الأحياء البحرية ونشاط الصيد والأنشطة السياحية ومساحات صناعية ومينائية.

كما يهدف المشروع إلى تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ودول الجوار الأوروبي.

وات

Written by: Rim Hasnaoui



0%