مشروع جديد لتحسين نوعية المياه المعالجة يمتد إلى 2028

يقدر عدد محطات تطهير المياه في تونس بـ 122 محطة تنتج حوالي 300 مليون متر مكعب من المياه، بنسبة استغلال تقدر بـ 8 بالمائة فقط، هذا وينتظر أن يصل الإنتاج إلى 600 مليون متر مكعب سنة 2050.

وأفاد المختص في الشأن الفلاحي أنيس بن ريانة اليوم السبت 18 نوفمبر 2023، بأن أكثر من 90 بالمائة من سكان المناطق الحضرية مرتبطون بشبكة الديوان الوطني للتطهير onas، المقدرة ب16 ألف كلم.

كما لفت لدى مداخلته ببرنامج اكسبراسو ويكاند إلى أن 100 بالمائة من السكان بالمناطق الحضرية مرتبطون بشبكة مياه “الصوناد” الممتدة على 57 ألف كلم.

وأشار إلى أن بحلول سنة 2050 سيقدر استغلال المياه المستعملة المطهرة ب 485 مليون متر “وهو رقم كبير”.

وتحدث بن ريانة عن مشروع جديد لتحسين نوعية المياه المعالجة حيث تم التوقيع على محضر جلسة بحضور البنك الافريقي للتنمية وممثلين عن وزارة الاقتصاد والمالية والبنك المركزي.

ويهم المحضر اتفاقية القرض والضمان المتعلق بتحسين المياه المعالجة في إطار مجابهة التغيرات المناخية.

وأكد بن ريانة أهمية المشروع الذي يهدف إلى مساعدة البلاد على تعبئة موارد مياه غير تقليدية للتأقلم مع التغيرات المناخية، إلى جانب ضمان إنتاج مياه معالجة مطابقة للمواصفات التونسية لإعادة استعمالها في المجال الفلاحي.

ومن بين الأهداف أيضا ضمان استقرار نوعية جيدة للمياه المعالجة بمحطات التطهير خاصة في أوقات الذروة، وتحسين النجاعة الطاقية والرفع من مردودية المعالجة لمحطات التطهير.

ويمتد المشروع بين سنتي 2024 و2028 وسيحسن نوعية المياه المستعملة.

وأشار محدثنا إلى أن تركيز الكميات المنتجة من المياه في المناطق الحضرية قد يمثلا إشكالا في تحويلها إلى المناطق الفلاحية التي عادة ما تكون بعيدة.