Express Radio Le programme encours
وبموجب الخطة الأخيرة لوزارة التموين، والتي تم تقديمها إلى الخبازين والمطاحن في نهاية سبتمبر، سيتم خلط دقيق الذرة مع دقيق القمح بنسبة 1: 4، اعتبارًا من أبريل 2025، مما يوفر حوالي مليون طن متري من القمح، حسبما أفاد مصدران في صناعة الخبز.
وقالت 3 من مصادر الصناعة، إن الحكومة ألغت خطة سابقة لزيادة معدل استخراج الدقيق المستخدم في الخبز المدعوم من القمح، بعد مقاومة من جماعات الضغط الصناعية.
وطرحت مصر خططًا لاستبدال القمح في الماضي، في ضوء سعيها لتحقيق قدر أكبر من الاكتفاء الذاتي، حيث تم استخدام الذرة لعدة سنوات قبل 20 عامًا، ولكن دفعت الحملات التي قامت بها مجموعات الصناعة، الحكومة إلى التخلي عنها.
وذكر مصدران، أن إدخال دقيق الذرة كعنصر يمكن أن يسمح بتوفير كبير في العملة الصعبة، إذا تم استخدام الذرة المزروعة محليا، ولكن ليس إذا تم استيرادها.
ويبلغ سعر القمح الروسي، الذي تعتمد عليه مصر بشكل كبير، نحو 220 دولارًا للطن بأسعار السوق الحالية، بينما يبلغ سعر الذرة حوالي 200 دولار للطن.
وذكر تاجر مقيم في القاهرة، هشام سليمان: “في أفضل الأحوال، يمكن للحكومة أن توفر ما بين 35 إلى 41 دولارًا للطن”، في إشارة إلى أكبر فرق محتمل بين السعرين.
وتوقع التاجر والمصادر الخمسة، أن التغيير قد لا يحظى بشعبية أيضًا، حيث يتم إنتاج خبز بملمس ورائحة مختلفين.
وتحتاج وزارة التموين، إلى نحو 8.25 ملايين طن من القمح سنويًا من أجل توفير الخبز المدعوم لأكثر من 70 مليون، وفقًا لموازنة العام المالي 2024-2025، حيث يتم الحصول على حوالي 3.5 ملايين طن محليًا ويتم استيراد الباقي.
يشار إلى أن مصر، تعد واحدة من أكبر مستوردي القمح في العالم، حيث تنفق الدولة ما يقرب من 104 مليارات جنيه (2.1 مليار دولار) سنويًا على الواردات، معظمها من روسيا.
وكالات
Written by: Rim Hasnaoui