Express Radio Le programme encours
وأضاف عبد الكبير في تصريح لبرنامج le grand express “سيناريوهات عديدة قد تحدث في ليبيا ويكون لها انعكاسات على المنطقة وهناك متغيرات كبيرة ومتسارعة”.
وأشار إلى التواجد الخارجي لعديد الدول الأوروبية والإفريقية والعربية، حيث أن أكثر من طرف أجنبي متواجد داخل الصراع وهو يبحث عن مصالحه، مضيفا “تقاتل دولي كبير في ليبيا وسط الإعلان الصريح من بعثة الأمم المتحدة بليبيا بأن الوضع الأمني خطير وتداعياته على المنطقة أخطر”.
وتابع “في ظل الفوضى وسيطرة الميليشيات وتنامي ظاهرة الاتجار بالبشر فإن نزع فتيل الحرب أهم بالنسبة للدولة من مقاومة الهجرة غير النظامية، وفي ظل التوترات الأمنية هناك آلاف المهاجرين يحاولون مواصلة التوجه نحو الجزائر وخاصة تونس في رحلتهم للهجرة نحو أوروبا”.
وأردف “كل الأوراق متداخلة في الملف الليبي وأصبحت كل الملفات حارقة”، مبينا أن ملف الهجرة يمثل الأولوية بالنسبة لإيطاليا وأوروبا وفي المقابل الأطراف الليبية تعتبر القتال بين الشرق والغرب هو الأهم.
وشدد على وجود تداعيات للحرب على حدود الدول المجاورة في ظل التحركات والهجرة والنزوح، مضيفا “الملف الليبي حارق في كل جوانبه وعلى الدول المعنية العمل ضمن المنظومة الدولية بمزيد من التنسيق على وضع خطة استراتيجية خاصة للتعامل مع كل الأوضاع ويجب استشراف مسألة الهجرة وتنقل اللاجئين نحو الحدود التونسية”.
وتحدث عن فتح معبر راس الجدير مشيرا إلى غياب خارطة طريقة واضحة في علاقة بعودة المبادلات التجارية بين تونس وليبيا، مضيفا “بات من الواضح أنه ليس هناك نية لعودة المعبر كما هو في السابق، وحكومة طرابلس هي التي تسيطر على المعبر وتم الاتفاق معها لعودة المعبر ولكن ليس هناك جدية في عودته”.
وأضاف عبد الكبير “فصائل عديدة تدخلت وهو دليل على أن معبر راس الجدير في منظور عديد الأطراف ليس معبرا تجاريا وإنما هو منطقة استراتيجية يجب السيطرة عليها والتحكم فيها وهو ما يفسر ما يحدث حوله من تجاذبات”.
Written by: waed