Express Radio Le programme encours
أكّد مصطفى عبد الكبير الخبير في الشأن الليبي اليوم 25 ديسمبر 2019 لدى تدخله ببرنامج كلوب إكسبراس تعليقا على الوضع الليبيّ أنّ على السلطات التونسية اتباع سياسة دبلوماسية دقيقة، حيث كان هناك تسرّع في استقبال الوفد الليبي قبل يومين وهناك احترازات عليه وفق قوله.
وتابع عبد الكبير أنّ الأوضاع في ليبيا تختلف عن الأوضاع خارجها، ولو يتريث رئيس الجمهورية في هذه المسائل إذ “نحتاج إلى خبراء في الدبلوماسية من أجل الإشراف على الشأن الليبي، وكان على سعيّد أن يكوّن فريقا متكاملا ممزوجا بفريق أمني، ويبقى هو كرئيس لمجلس الأمن القومي يشرف ويتابع لأنه غير قادر على التعامل مع هذه الملفات، وهو ليس له من الخبرة للتعامل مع هذه الملفات خاصة أنه ليس سياسيا” حسب تعبيره.
وأشار عبد الكبير إلى أنّ تونس سقطت في فخ زيارة هذا الوفد، وزيارة الرئيس التركي اليوم، معتبرا أنّه “ربما سنجد أنفسنا في مأزق دبلوماسي، ومن غير المنطقي أن نقول إن هذه الزيارة جاءت بعد زيارة الوفد الليبي بل إنّ زيارة أردوغان مخطط لها مسبقا وأهدافها واضحة وهي طرف في الصراع العسكري.. وربما نتقاطع في بعض المصالح، لكن أكيد مصالح تركيا ليست نفسها مصالح تونس.. كما لن يكون لهذه الزيارة مردود إيجابي على تونس” حسب تعبيره.
وأضاف عبد الكبير: “كان على تونس تأجيل هذه الزيارة أو التقليل من حجمها، لأنّهم يتعاملون مع تونس بمنطق القوة والاستعلاء” وفق وصفه.
https://www.facebook.com/RadioExpressFm/videos/610399589767174/?t=440
Written by: Asma Mouaddeb
Post comments (0)