الأخبار

مصطفى عبد الكبير: “نحتاج لاغتنام كل الفرص والحفاظ على مصالحنا في ليبيا”

today18/01/2023 11

Background
share close

قال الناشط في المجتمع المدني والخبير في الشأن الليبي مصطفى عبد الكبير اليوم الأربعاء 18 جانفي 2023 إن فتح ممرات جديدة لتنقل المسافرين والبضائع على مستوى المعبر الحدودي راس جدير، يعد خطوة هامة في سبيل دفع العلاقات التونسية الليبية، إضافة إلى مراجعة بعض القوانين المتعلقة برجال الأعمال وإلغاء الضرائب على بعض السلع.

وأشار مصطفى عبد الكبير، في تصريح لبرنامج اكسبرسو مباشرة من مصراتة، بمناسبة فعاليات المعرض التونسي الليبي وفي إطار برمجة خاصة تؤمنها إذاعة اكسبراس أف أم طيلة اليوم حول الشراكة التونسية- الليبية وآفاق تحقيق التعافي الاقتصادي المستدام، إلى ضرورة توفر رؤية واستراتيجية ترتبط بواقع مشترك بين البلدين.

وقال “إنه لا ملاذ إلا أن يكون التونسييون طرفا فاعلا داخل ليبيا والعكس بالعكس”، واعتبر أن المشكل الحقيقي هو غياب الرؤية السياسية والاقتصادية المشتركة للفاعلين السياسيين في البلدين.

واعتبر أن منطقة شمال إفريقيا برمتها يمكن أن تكون بوابة إفريقيا ومستقبل المنطقة، في السنوات القادمة، بحكم الطاقات والثروات المتوفرة، ولكن ما يغيب هو مدى تحقق الانسجام السياسي في تونس وفي ليبيا.

وقال إن تونس تتخذ إجراءات أمنية مشددة نوعا ما في بعض الأحيان، وقال إن الإجراءات الأمنية يمكن أن تؤثر وتعطل في بعض الأوقات نشاط المعابر، وأشار إلى أنه لا داعي للتشبث بقوانين وضعت على مقاسات سياسية معينة.

وأضاف “نحتاج إلى اغتنام كل الفرص التي يمكن أن تنعش اقتصادنا، والحفاظ على كل مصالحنا داخل ليبيا، خاصة مع الضغوط التضخمية وضعف النمو في مختلف دول العالم”.

وقال ضيف برنامج اكسبرسو “نحتاج لتطوير قوانيننا إذا أردنا الحفاظ على مكانتنا في السوق الليبية واكتساحها، ولو خسرنا السوق الليبية فإن الصعوبات الاقتصادية في تونس ستتضاعف”.

وبيّن ضيف برنامج اكسبرسو، أن الخبرات والكفاءات التونسية كبيرة في مختلف المجالات، وأن بعض القوانين التونسية خاصة منها المتعلقة بالاستثمار وحرية التنقل ونقل الأموال تُعيق المستثمر الليبي في بعض الأحيان وحتى المستثمر التونسي.

Written by: Asma Mouaddeb



0%